شوقي: نسعى لترسيخ النظام الجديد من خلال مراكز تطوير المناهج

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تبذل الكثير من المجهودات سعياً لترسيخ النظام التعليمي الجديد و"لإيقافه على رجليه" وفقا لتعبيره، وذلك من خلال تقوية مركز تطوير المناهج والامتحانات، مضيفا أنه سيعقب ذلك هيكله الوزارة بالكامل واختيار قيادات المديريات.

وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة، المُنعقد اليوم، بمجلس النواب برئاسة الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، وحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة مشروع موازنة الوزارة للسنة المالية 2019/2020.

وأضاف "شوقي"، خلال كلمته باجتماع اللجنة اليوم، أن الصيف الجاري سيشهد مسابقة كبرى لاختيار قيادات المديريات وفقا لقواعد جديدة، وذلك لضخ دماء جديدة، على أن يعقب ذلك هيكله الوزارة وبناء قطاع تعليمي جديد للتعامل مع النظام التعليمي المُطور الذي سيتغير شكله تماماً خلال الـ3 سنوات القادمة.

وهاجم طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وزارة المالية، خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة، اليوم، لعدم حصوله على المبالغ المطلوبة للوزارة.

وحول الكثافة الطلابية في الفصول، علق وزير التربية والتعليم قائلاً: "نعمل حالياً علي تطوير النظام التعليمي، وبعدين يجي ناس تقولي الكثافة، ونرجع لدائرة الغطاء ولا البلاعة، واللي يقولي الكثافة أقول له هات لي حل خاصة في ظل عدد المواليد السنوية والتي تصل إلى 700 ألف طفل سنويا".

وأشار طارق شوقي، إلى أنه يتم البحث عن حل يتمثل في الحصول "قرض حسن"، موضحا أنه من الصعب الإنفاق على جميع المحاور مثل التطوير والقضاء على الكثافة وغيرها في وقت واحد، "لذا ليس أمامنا سوى تحديد أولوياتنا في الإنفاق وقد اختارنا التطوير أولا"، وشدد قائلاً: "اللي يحتاجة دلوقتي التطوير يحرم على الجامع".

وعن تصنيع "التابلت" في مصر بدلاً من استيراده كإجراء لتوفير النفقات، أوضح شوقي أن البعض يعتقد أنه بمجرد تصنيعه داخل البلاد سيوفر التكلفة و"هذا غير صحيح"، لأن المستثمر سيحتاج في البداية فترة لتحقيق عائد من استثماره، مؤكدا: "نحتاج إلى 5 سنوات بعد إنشاء المصنع ليكون سعره مناسب".