"الإرهاب وخطة مصر لمواجهته".. أبرز حديث "الفحام" بـ"الأمن في أسبوع"

تحدث اللواء محسن الفحام، مساعد وزير الداخلية السابق، في برنامج الأمن في مصر، عن تاريخ تشكيل تنظيم المرابطون الإرهابي، وإعلان هشام العشماوى عن قيادته للتنظيم ومسئوليته المباشرة عن حادث الواحات الغربية، بالإضافة إلى التخطيط لاغتيال وزير الدخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم،ونجاح خطته في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات .

كما تطرق اللواء محسن الفحام أيضًا خلال اللقاء، إلى عملية هروب الإرهابي هشام العشماوي، إلى ليبيا وتكليف نائبه شادي المنيعى بالتخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية فى منطقة المثلث الساخن "رفح-العريش-الشيخ زويد"،من خلال فصائل أطلق عليها "الفصائل القاتلة"، وهى المسئولة عن مهاجمة الأكمنه من خلال استخدام بعض الخونه والمأجورين فى مراقبة الأكمنه قبل مهاجمتها، وكذلك باستخدام تقنية الطائرات الصغيرة الحجم بدون طيار ومزودة بكاميرات حساسه تسمى "الزنانه"، كذلك أسلوب هروبهم المعروف، إما داخل كهوف، أو منازل بعض الأهالى بالإجبار ، فهم دائمًا ما يسلكون طرق حرب العصابات القذرة.

وتابع الفحام أنّ تحذيرات منظمة الهيومان رايتس والسفارة الأمريكية بالقاهرة من السفر الى سيناء خلال تلك الفترة، وتم عمل مداخله للصحفى الأمريكى من أصل مصري مايكل مورجان والرد عليها بالأدلة القاطعة .

دور الإخوان

وتحدّث الإخوان خلال حواره في برنامج "الأمن في أسبوع" عن دور جماعة الإخوان الإرهابية التى تمر بأضعف حالاتها منذ عام ١٩٦٥ فى نشر مواقع مفبركة لحوارات ساذجه أثناء الهجوم الإرهابي، بمعنى أنها كانت معدة من قبل وقاموا بنشرها، وذلك لإحباط معنويات المصريين فى أول أيام عيد الفطر .

ولم ينسى الحديث عن دور إيران في إعادة تاهيل بعض الأنفاق التي تم تدميرها بمعرفة قواتنا المسلحة، وذلك لاستخدامها في تهريب الأسلحة والإرهابيين من وإلى قطاع غزة، كذلك دور تركيا وقطر وإيران فى تقديم كل أشكال الدعم، من أسلحة وأموال لاستمرار قيام الإرهابيين بعملياتهم الخسيسة .

كذلك تخوف الإخوان والعناصر الإرهابية فى كل من ليبيا والسودان من طردهم أو تسليمهم لمصر،خاصة بعد الإطاحة بحكم البشير الموالى للإخوان، وكذلك نجاح الجيش الوطني الليبى برئاسة المشير خليفة حفتر في السيطرة على الموقف في ليبيا.

السيسي وأبناء الشهداء

ولم ينسى اللواء محسن الفحام ،خلال حديثه أيضًا ذكر إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشاركة أبناء الشهداء فرحتهم بالعيد، برغم علمه بالعملية الإرهابية التي حدثت، فلم يوافق على كسر فرحة هؤلاء الأطفال خاصة وأنّه كان في ذاك الوقت محل أبائهم الشهداء، وجميعنا تأثرنا بمشهد الطفلة الصغيرة التي تعلقت به.

واختتم الفحام حديث بذكر دور القوى الناعمة من فنون ورياضة وثقافة، لنشر الوعي الوطني بين أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج.