ماكرون يؤيد استئناف محادثات "نورماندي" لحل الصراع شرقي أوكرانيا

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تأييده لاستئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا بوساطة فرنسا وألمانيا، والمعروفة باسم "صيغة نورماندي" بغرض التوصل إلى حل للصراع في شرق أوكرانيا.

وفي أعقاب لقائه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، قال ماكرون في باريس اليوم الاثنين إن بلاده مستعدة لاستئناف محادثات "صيغة نورماندي"، مشيرا إلى أنه سيجري العمل على مبادرة بهذا الخصوص في الأسبوع المقبل.

ويرجع اسم نورماندي إلى اجتماع رباعي جمع بين زعماء الدول الأربع في احتفالات عام 2014 بالذكرى السنوية الـ70 لإنزال قوات الحلفاء في مدينة نورماندي الساحلية الفرنسية.

وتحاول فرنسا وألمانيا منذ بداية الصراع التوسط بين أوكرانيا وروسيا، وكان أخر اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع في هذه الصيغة قد انعقد قبل نحو عام فيما كان آخر لقاء قمة لزعماء الدول الأربع قد انعقد في أكتوبر 2016 في برلين بناء على دعوة من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.

ومن المتوقع أن يتوجه زيلنسكي إلى برلين غدًا الثلاثاء، حيث سيتم استقباله بسلام الشرف العسكري قبل أن يعقد اجتماعًا مع ميركل ثم اجتماعاً مع نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وكذلك مع انجريت كرامب-كارنباور، زعيمة حزب ميركل المسيحي الديمقراطي.

تجدر الإشارة إلى أن انفصاليين موالين لروسيا يسيطرون منذ 2014 على أجزاء في منطقتي دونيتسك ولوهانسك، وحسب تقديرات للأمم المتحدة، فقد لقي نحو 13000 شخص حتفهم في المعارك الدائرة في المنطقتين بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين.