"كان 2019" تداعب أحلام وطموحات العديد من منتخبات القارة السمراء

في نسخة تشهد إقامة فعاليات البطولة للمرة الأولى في فصل الصيف الأوروبي، وزيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخبا في النهائيات، يحمل الألماني جيرنوت رور المدير الفني للمنتخب النيجيري معه إلى البطولة العديد من الطموحات والتوقعات في هذه المغامرة.
وتستضيف مصر فعاليات البطولة بعد سحبها من الكاميرون حيث تفتتح فعاليات البطولة غدا الجمعة بمباراة منتخبي مصر وزيمبابوي على استاد القاهرة الدولي.
وقال رور، قبل المباراة الافتتاحية للبطولة: "الاتجاه في بطولات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، هو تمديد حجم البطولة وعلينا أن نوسع الكرة الأفريقية، من الجيد أن نرى في البطولة بلدانا جديدة بحماس جديد ومستويات من نوع آخر".
ويتمتع رور صاحب الـ 65 عاما، بخبرة هائلة بكرة القدم الإفريقية، حيث سبق له تدريب منتخبات الجابون والنيجر وبوركينافاسو.
ويتولى رور تدريب المنتخب النيجيري منذ 2016 ويخوض البطولة للمرة الثانية مع الفريق، بعدما أخفق في نسخة 2017 بالجابون.
ويبدو أن بلوغ المربع الذهبي في النسخة الحالية هو الحد الأدنى لأهداف رور والمنتخب النيجيري الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة.
وقال رور: "العديد من المنتخبات تحلم بإحراز لقب البطولة... لدينا خبرة من كأس العالم "روسيا2018" ولكنه فريق شاب".
وكان المنتخب النيجيري فقد فرصة بلوغ الدور الثاني "دور الستة عشر" لمونديال 2018، بعدما سجل المنتخب الأرجنتيني هدفا متأخرا ليفوز على نسور نيجيريا 2 / 1 في ختام مباريات الفريقين بدور المجموعات.
وإلى جانب المنتخب النيجيري ونظيره المصري بقيادة نجمه الشهير محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، تحظى بعض المنتخبات الأخرى بترشيحات قوية للفوز باللقب مثل المنتخب السنغالي بقيادة ساديو ماني زميل صلاح في هجوم ليفربول وكذلك المنتخب الكاميروني حامل اللقب بقيادة مدربه الهولندي كلارنس سيدورف والمنتخب الإيفواري.
وقال نجم كرة القدم النيجيري السابق إيمانويل أمونيكي المدير الفني للمنتخب التنزاني المشارك في البطولة: "جميع المنتخبات المشاركة في البطولة الحالية جيدة".
ومع نقل البطولة إلى فصل الصيف، لم يعد هناك ما يمنع اللاعبين من المشاركة مع أنديتهم الأوروبية في أي مباريات خلال الموسم.
ولكن بعض المدربين يشعر بالضيق الآن لافتقاد اللاعبين فترة الراحة بين الموسمين وعدم وجود الفرصة الكافية بعد البطولة لإعدادهم للموسم الجديد.
وتشهد البطولة 15 لاعبا ينشطون في الدوري الألماني "بوندسليجا" طبقا للقوائم النهائية الرسمية لمنتخبات البطولة.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الغيني إبراهيما تراوري لاعب بولوسيا مونشنجلادباخ الألماني والسنغالي ساليف ساني نجم شالكه الألماني.
ويضم فريق باديربورن الصاعد لدوري الدرجة الأولى اثنين من اللاعبين المدرجين في قوائم البطولة الأفريقية وهما النيجيري جاميلو كولينز والتونسي محمد دراجر.