بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ماذا قالت الأحزاب عن ثورة 30 يونيو؟

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

تعد الأحزاب السياسية هي أحد الكيانات الرئيسة المشاركة في ثورة 30 يونيو، والذي دعت جموع المواطنين للنزول للميادين لإطاحة نظام جماعة الإخوان الإرهابية، وإعادة بناء مصر الحديثة وإصلاح الاقتصاد والأمن واسترداد هوية الدولة مرة اخرى بعد ضياعها خلال عام من الحكم.

وبعد مرور 6 سنوات من الثورة، يستعيد رؤساء الأحزاب ذكرى ما حدث في هذا اليوم فضلًا عن إبراز إنجازاتها وتأثيرها على مصر والمصريين.

علامة فارقة في التاريخ

وفي البداية، قدم المستشار عصام هلال، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ6 لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن هذه الثورة سوف تظل علامة فارقة في تاريخ الشعب المصري والوطن العربي .

ووجه "هلال"، التحية والتقدير للقوات المسلحة الباسلة بقيادتها المقاتلة العظيمة لانحيازها التام لإرادة الشعب المصري، وتخليص مصر والمنطقة العربية من جماعة الإخوان الإرهابية، وجميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة.

وأكد أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسىي، حمل كفنه على يده من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه حتى حفظ الله مصر، بفضل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومعه جيش وشرطة من الأسود الذين ضحوا ومازالوا يضحون بأسمي ما في الوجود "حياتهم"، دفاعا وفداء لمصر والمصريين وشعب عظيم رفض الاستعباد والخضوع ومس هويته واختطاف دولته والاستسلام للجماعات الإرهابية.

وأضاف عصام هلال أن 30 يونيو ثورة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، تلاحم فيها الشعب مع جيشه وشرطته ومؤسساته الوطنيه لتعود مصر إلى مكانتها الطبيعية، على مستوى العالم بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي أخذ على عاتقه بناء مصر الديمقراطية الحديثة بسواعد أبنائها المخلصين وتكاتف جميع أجهزة الدولة، وستظل مصر ماضية فى تحقيق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، قائلا : "حمى الله مصر وقيادتها وجيشها وشرطتها وشعبها".

أنقذت الوطن من مصير مجهول

ومن جانبه، قالت الدكتورة منال العبسي، رئيس اللجنة النوعية للمرأة والطفل بحزب الوفد، إن ذﻛﺮﻯ ثورة 30 يونيو ستظل ﻋﻼﻣﺔ فارقة في ﺫﺍﻛﺮﺓ أبناء شعبنا العظيم، وتاريخ بلادنا، حيث إنها أنقذت وطننا الحبيب من مصير مجهول لمحاولات الاختطاف، التي هددت هويته وحاضر أبنائه ومستقبلهم، واستطعنا جميعا ﺍﺳﺘﻌﺎدة دولتنا ﺑعد ﺍﺧتطافه مدﺓ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻳد جماعة الإخوان ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺍلتي ﺍﺳﺘﺒﺎﺣت ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺃﻫدﺍﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﺟﻨدﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ، تنفذها بالتواطؤ مع العديد من أعداء الوطن.

وأشارت "العبسي"، إلى أن اختيار المصريين في 30 يونيو، كان للدولة المصرية ولهويتها المدنية الراسخة، على مدار العصور والأزمان فوطننا مصر المحروسة، عاد ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻠد ﺍﻟوﺳطﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼم وصاحب الريادة وربان سفينة العالم نحو السلام والأمان والخير والتعمير، كسابق عهده منذ فجر التاريخ.

وتابعت" نتذكر جميعًا كيف مرت علينا أحداث عصيبة مليئة بمخططات ونوايا شريرة، ونوايا تزرع الشوك والخراب في جسد بلد تحلم بالود والسلام، وشعب يعشق الضحكة والمحبة والوئام، ويطوق إلى حياة آمنة ومستقرة، شعب يعيش منذ آلاف السنين دون تفرقة، لا يعرف إلا أننا جميعا نسيج واحد بكافة أطيافه وفئاته".

نهاية الجماعة الإرهابية

وفي ذات السياق، هنأ حزب حماة الوطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بحلول، ذكرى، ثورة 30 يونيو، التي كانت مخرجا للدولة المصرية من حالة فوضى وطائفية هددت المجتمع، حيث أنقذت النسيج المصري من أكبر عملية تشويه لثقافته وقيمه.

وقال، إن ثورة 30 يونيو تعتبر اللحظة التي كتب فيها الشعب المصري نهاية الجماعة الإرهابية بقرار شعبي ليصحح مسار ما حدث منذ أن تولى الإخواني محمد مرسي العياط مقاليد الحكم، ولاستعادة الدولة المصرية من يد سلطة شكلت وضعاً كارثيا للأمة المصرية وللمصريين، وأحلت دماء كل من يعارضها بل وتخابرت مع دول إرادة النيل من الدولة المصرية، لتخرج جموع الشعب المصري في ثورة شهد لها العالم كله لاقتلاع جماعة الظلام وهدم مخططها الإرهابي.

وأضاف رئيس الحزب، أن هذه الذكرى تأتي ومصر قد حققت العديد من الإنجازات في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ما كان لها أن تتحقق دون رؤية واضحة للتحديات الإستراتيجية التى تحيط بالدور المصري في الداخل والخارج، والمساندة المجتمعية لتلك الرؤية، بالرغم من عبء التكلفة العالية التي يدفعها العديد من الشرائح داخل المجتمع من أجل وضع بلدهم فى بداية مسار صحيح ومطلوب نحو الانطلاق، واحتلال مكانة بارزة إقليميًا ودوليًا.

وأشار"هريدي"، أن مصر باتت قادرة على إدارة علاقتها الخارجية بشكل متوازن دون تبعية، وأظهرت قدرة على التعامل مع مراكز القوى العالمية بندية كاملة، بالإضافة إلى التعامل الذكي في إدارة قضايا الأمن القومي العربي التي كانت في مهب الريح ومخاطرها مفتوحة وتتحكم بها قوى إقليمية؛ غير أن مصر وقفت لمساندة العراق وليبيا وسوريا وغيرها من الدول التي تربطنها بها اللغة.

وأكد على الدعم الكامل لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، داعيا القوى السياسية وأبناء الوطن بمختلف ميولهم واتجاهاتهم، للوقوف صفا واحدا والاصطفاف خلف قيادتنا السياسية، حفاظا على الأمن القومي لمصر.

تم نسخ الرابط