مواطنو الدقهلية يناشدون المحافظ لإنقاذ "القصر الأحمر"

يعاني القصر الأحمر "قصر الإسكندر"، الذى يقع على بعد خطوات من مبنى ديوان محافظة الدقهلية، الكثير من الإهمال فالقمامة تحيطه من جميع الجهات.
يقول محمد حسن طالب بالفرقة الثالثة بتجارة المنصورة، "أرسلنا شكاوي كثيرة للحي لرفع القمامة المنتشرة أمام المبنى، متسائلا هل أصبح الإهمال أسلوب حياة في هذا الوطن، الذي يسعى للنهوض من كبوة سنوات طويلة؟".
بينما يقول ناصر مغاوري صاحب سوبر ماركت في نفس الشارع الموجود فيه القصر الأحمر كما يطلق عليه "إن قصر الإسكندر أحد القصور التاريخية القديمة، يتميز بجدرانه المطلية باللون الأحمر، ويتميز بطرازه المعماري الفريد، الذي ينتمي للطراز القوطي، والذي عادة ما يرتبط ببناء الكنائس في أوروبا".
وعلى الرغم من أنه واحد من القصور القليلة على مستوى مصر، التي بنيت على هذا الطراز إلا أن المحافظة لم تهتم به ولم تحاول استغلاله والحفاظ عليه ليكون مزار سياحي.
وأضافت رباب سعد مدرسة، "قام ملاك القصر في التسعينيات ببيع القصر لأحد سماسرة الأراضي، الذي قام بتخريبه وفك نوافذه واسواره، وبلكوناته تمهيدًا لهدمه إلا أن المحافظة لم توافق على الهدم نظرًا لقيمته، إلا أن الإهمال، وابتعاد الآثار عنه أدى إلى الحالة التي وصل إليه، وأصبحت القمامة تحيطه من كل اتجاه".
وطالب العديد من مواطني الدقهلية و المهتمين بالآثار، بضرورة انتزاع ملكيته وترميمه واستخدامه كأثر دينى للأقباط لإستثماره سياحيًا.
وأكد المحاسب حسام عبد اللطيف، رئيس حى شرق المنصورة، أنه صدر للقصر الأحمر قرار منذ عامين من وزير الإسكان وإبلغ حي شرق المنصورة للحفاظ عليه وإتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي القصر، وتحافظ عليه، وليس منوط بحي أمر ملكيته او ترميمه.
وناشد عدد من مواطني الدقهلية الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بزيارة المكان، ويستحق الزيارة لرفع الأهمال عن المكان، وإعادته إلى رونقه لفتحه أمام الزوار، فالدقهلية تمتلىء بأماكن كثيرة كهذه، وقبل أن يقع هذا المكان تحت سكين الفساد ونتباكى عليه كوما من الرماد!!