بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قبل النسخة الثانية من منتدى التعليم.. "العاصمة الإدارية" قبلة العالم لانطلاق الفعاليات الدولية

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

تشهد العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل، والمقام خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل من العام الجاري، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ليست السابقة الأولى والفريدة من نوعها، الذي يسعي فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوجيه كل طاقته وقوته للاستماع للشباب؛ وخلق نوع من الحوار المجتمعي وتبادل الخبرات بين بعضهم البعض، فضلًا عن خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويأتي ذلك من خلال مناقشات حوارية تتناول عددًا من القضايا المطروحة عالميًا لتحقيق تبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

النسخة الثانية لمنتدي العالمي للتعليم العالي

فمنذ أن تولى السيسي حكم البلاد، وهو لم يدخر جهدًا في إعداد الشباب للمستقبل الواعد الذي يساعد على عبور مصر إلى بر الأمان، ففي العام الماضي أعلنت العاصمة الإدارية الجديدة عن استقبال فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، فكانت البداية منذ العام الماضي، حيث بلغ عدد المشاركين 2000 من كبار المسئولين، و300 شخصية أجنبية من 55 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية.

وناقش المنتدى تحقيق الجودة في التعليم العالي، وسبل الارتقاء بوضع الجامعات المصرية في التصنيف الدولي، وتعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فضلًا عن ثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة وتدويل التعليم والاقتصاد القائم على المعرفة ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.

سبب اختيار العاصمة الإدارية

لم يكن اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي، العاصمة الإدارية لإنطلاق النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي مثيرًا للدهشة، حيث أنه كان من المتوقع خاصة وأنه منذ أن تولي الرئيس حكم البلاد وهو يحرص دائمًا على تدعيم كافة المشروعات والمشاريع القومية الذي يتم تنفيذها على أرض الواقع بـ"أيادي مصرية"، إذ أن العاصمة الإدارية تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية الذي تم تنفيذها في فترة قصيرة وعلى مساحة كبيرة ما يعادل مساحة مدينة سنغافورة، وخرجت من رحم إنشائها أكبر مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح لتعلن عن ميلاد مشروع قومي عملاق، مصري صميم، خرج بالجهد والتصميم للنور على طريق مصر التنمية والمستقبل.

وأصبحت العاصمة الإدارية الجديدة، باعتراف الجميع، كيانًا إداريًّا سكنيًّا جديدًا يقضي على زحام العاصمة، ويخلخلها من مركزية خدمات وزاراتها وأجهزتها الحكومية ويخفف العبء السكاني والمروري عن كاهل القاهرة الكبرى.

وتقع العاصمة الإدارية الجديدة على موقع جغرافي متميز على حدود مدينة بدر في المنطقة ما بين طريقي القاهرة - السويس والقاهرة - العين السخنة، مباشرة بعد القاهرة الجديدة ومدينة المستقبل، ويعد طريق السويس المؤدي إلى طريق (جندالي 2)، هو الطريق الأساسي المؤدي إلى العاصمة الجديدة، ويعتبر طريق (جندالي 2) طريقًا مؤقتًا لحين الانتهاء من الطريق الأساسي وهو طريق محمد بن زايد.

تم نسخ الرابط