رئيس الجالية المصرية تكشف سبب نجاح نيوزيلندا في القضاء على كورونا

أكدت دكتورة غادة داوود رئيسة الجالية المصرية بنيوزيلندا، أن هناك أكثر من عامل أساسي لنجاح نيوزيلندا قي القضاء على فيروس كورونا أهمها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.

وأضافت داوود خلال مداخلة لبرنامج الحياة اليوم عبر فضائية الحياه أن الحكومة إتخذت إجراءات بشكل مبكر وذلك بعد الوصول ل ١٠٠ حالة.

وتابعت رئيس الجالية المصرية بنيوزيلندا انه كان هناك حظر شامل وممنوع الخروج إلا للعلاج والدواء والطعام و كان بأعداد محددة.

وأشارت دكتورة غادة داوود إلى أنه كان هناك محلات غذائية هى من يصرح لها بالعمل فقط وكان المواطنون يحصلون على المواد الغذائية منها.

وقالت رئيس الجالية المصرية بنيوزيلندا أن الشعب كان يلتزم بشكل كامل بقرارات الحكومة مؤكدة أن رئيسة الوزراء النيوزيلندية كانت تظهر يوميا وكان هناك تحاليل تجرى يوميا للمواطنين وهو ما ساهم في القضاء على كورونا.

وفى سياق متصل طبقت نيوزيلندا نظام الإغلاق التام في الـ 25 من مارس، وأدخلت نظاما للإنذار مكونا من أربع مراحل، أقصاها المرحلة الرابعة التي اعتمدتها البلاد فورا إذ أغلقت المصالح والمدارس وأمرت الناس بالتزام مساكنهم.

وبعد مضي أكثر من خمسة أسابيع، انتقلت البلاد إلى مرحلة الإنذار الثالثة في أبريل وسُمح لبعض مطاعم توصيل الطعام، وكذلك الشركات التي تقدم منتجات غير حيوية بالعودة إلى فتح أبوابها مجددا.

ومع استمرار تضاؤل أعداد الإصابات بالفيروس، انتقلت البلاد إلى مرحلة الإنذار الثانية في أواسط مايو الماضي.

الحياة تعود إلى طبيعتها تقريبا في نيوزيلندا

أما الانتقال إلى المرحلة الأولى، فقد جاء قبل الموعد المخطط له، وكانت الحكومة تفكر في اتخاذ هذه الخطوة في الـ 22 من يونيو ولكن الموعد تم تقديمه بعد عدم الإبلاغ عن وقوع أي حالات إصابة جديدة لمدة 17 يوما، بحسب وسائل إعلام محلية.

وبموجب التعليمات الجديدة، سيعاد فتح كل المدارس، والمصالح، وأماكن العمل. وسيُسمح بإقامة الأعراس، وتشييع الجنائز، وتشغيل وسائط النقل العام بلا أي قيود.

وسيتم إيقاف العمل بنظام التباعد الاجتماعي، على أن الحكومة ستواصل حث المواطنين على الالتزام به.