الأمم المتحدة: الكثافة السكانية العالية تؤدي إلى انتشار فيروس كورونا

قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش أنه من الأمور الإيجابية التي واكبت فترة انتشار جائحة كوفيد 19، مسألة انخفاض معدلات تلوث الهواء والانبعاثات الحرارية، غير أن هذه المكاسب البيئية قد تكون مؤقتة إذا ما استأنفت المدن أنشطتها بدون تنفيذ سياسات للحد من تلوث الهواء.
ولفت الأمين العام - في ايجاز له حول أثر جائحة كوفيد 19 على المدن - إلى أن هذه الجائحة كشفت عن مدى إنعدام المساواة في أسلوب حياة السكان في المدن وفي الخدمات التي تقدمها المدن لقاطنيها، حيث أن الفئات الأكثر تهميشا في الأساس كانت هي الأكثر تضررًا من كوفيد 19، كما أن 24% من سكان المدن يعيشون في مناطق عشوائية.
وأوضح الأمين العام أن 90% من إجمالي الإصابات بجائحة كوفيد 19 في العالم تم تسجيلها في المدن، حيث أن الكثافة السكانية العالية تؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس.
وفي هذا الصدد، أشادت ميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - خلال عرضها للايجاز في مؤتمر صحفي عبر الانترنت - بتوجه دول من بينها مصر للتوسع في استخدام السيارات التي تعمل بالكهرباء، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تشجع وتدعم الابتكار والتحلي بالمسئولية بين الدول للتوجه نحو مزيد من استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة واستخدام وسائل النقل غير الملوثة للبيئة.
ودعت كافة البلدان إلى العمل على تبني الاقتصاد الأخضر والتدابير التي تشمل كافة فئات المجتمع عند تخطيط وتنفيذ الإجراءات التي من شأنها أن تجعل المدن أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وقد أوصي إيجاز الأمين العام للأمم المتحدة بمعالجة انعدام العدالة في تقديم الخدمات ومعالجة القصور التنموي على المدى البعيد والذي يؤثر بصورة أكبر على الفئات الأكثر هشاشة. ودعا الإيجاز إلى الاستثمار أكثر في جمع وتحليل البيانات للوقوف على أوجه القصور وانعدام العدالة ومعالجتها.
كما أوصى الإيجاز بالعمل على ضمان عدم توقف وصول الجميع إلى الخدمات العامة والصحية في كافة الظروف. وأوصى الإيجاز كذلك بتعزيز قدرات السلطات المحلية ووضع وتنفيذ حملات توعية تصل إلى الجميع، ودعم الشركات الصغيرة وصغار العمال، والاستثمار في قطاعات التحول الرقمي والمحافظة على البيئة والقطاعات التي من شأنها خلق المزيد من فرص العمل.
له تأثير سحري.. علاج مصر لفيروس كورونا ب 15 جنيها
قال الدكتور محيي حافظ، رئيس لجنة الصحة والدواء باتحاد المستثمرين، إن مصر صاحبة تاريخ عريق في صناعة الدواء منذ 1939، منوها أن أهم العقبات في تصدير الأدوية هو سعر بيع بلد المنشأ، فضلا عن عملية التسجيل الطويلة للمصانع والتفتيش والذي يمتد لعامين.
واستنكر حافظ، خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، والذي يقدمه الإعلامي «أحمد موسى»، أن تصدير الدواء للخارج يحتاج إلى إجراءات تسجيل تقترب من عامين، موضحا أن في الخارج الأمر لا يستغرق سوى 6 شهور فقط.
وأعلن حافظ بشرى سارة، للمصابين بفيروس كورونا، مؤكدا أن أحد الأدوية المصرية له تأثير سحري على كورونا وتتم التجارب عليه وسعره لا يتخطى 15 جنيها، وسيتم تجربة لقاح مصري خلال الفترة المقبلة تم تطويره بمصنع 6 أكتوبر وسيتم تجربته على 500 شخص من الأصحاء على أن تظهر النتائج منتصف سبتمبر.
وأشار حافظ إلى أن التجارب الأولى للقاح كورونا المصنوع في مصر نتائجها جيدة وسوف نطرحه خلال شهر ونصف أن نجح بشكل كامل
إقرأ ايضا
اليوم.. تحديد أسماء أوائل الثانوية العامة 2020
منهم 18 من ذوى الهمم.. القوى العاملة: تعيين 445 شابًا بأسيوط