زيادة إصابات ووفيات كورونا اليوم في روسيا

أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، تسجيل 442 وفاة و22410 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب آخر الأرقام والبيانات الرسمية، الصادرة اليوم، حصد فيروس كورونا في روسيا أرواح 33931 شخصا، وارتفع عدد الإصابات منذ بدء تفشي الوباء إلى مليون و971013 إصابة.
وقال المركز الروسي لمكافحة الوباء إن 22055 شخصا تماثلوا للشفاء اليوم الماضي، ما يرفع حصيلة المتعافين إلى مليون و475904 أشخاص.
وتتوزع الإصابات الجديدة بين كافة أقاليم روسيا الـ85، وعلى رأسها العاصمة موسكو التي سجلت 5882 إصابة، تليها سان بطرسبورغ بـ 2130 إصابة.
وسجل عدد الإصابات الجديدة بروسيا تراجعا مقارنة بالحصيلة اليومية السابقة التي بلغت 22702، فيما سجلت الحصيلة اليومية للوفيات ارتفاعا، حيث تم تسجيل 442 مقارنة بـ 391 حالة قبل يوم.
وأجرت السلطات الصحية في روسيا أكثر من 68 مليون اختبار للكشف عن المصابين بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء.
وتعمل السلطات الصحية في روسيا على إطلاق حملة تطعيم واسعة النطاق ضد الوباء قبل نهاية العام الجاري.
إقرأ أيضا..
عصير قصب السكر يقوي المناعة ويعالج نزلات البرد
منظمة الصحة العالمية تعلن خبر صادم بشأن إصابات كورونا في مصر
أعربت الدكتور مها طلعت، المستشار الإقليمي لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، عن تفاؤلها بإعلان شركات عديدة فاعلية لقاح كورونا
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" عبر سكايب "أعداد إصابات كورونا بمصر مازلت تحت السيطرة، لكن نتوقع حدوث زيادة كما يحدث في الإقليم"، مطالبة بالالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي للسيطرة على الارتفاع المتوقع.
وتابعت أن "مصر اتخذت إجراءات جيدة في مواجهة كورونا، ولم نسمع عن زيادة في إصابات كورونا، تستدعي إغلاق بالمدارس أو الجامعات"، مؤكدة أهمية التهوية الجيدة ومراعاة التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامة بطريقة صحيحة، وغسيل الأيدي.
وأكملت "إجراءات مصر لمواجهة الموجة الأولى لكورونا كانت جيدة جدا"، مناشدة المواطنين بتخفيض استخدام المضادات الحيوية في مواجهة كورونا خاصة فيما يتعلق بالحالات البسيطة، معلقة "المضادات الحيوية تقتل البكتيريا وليست الفيروسات، لذلك تخفيض استخدام المضاد الحيوي يحافظ على فاعليته".
وأضافت "نعلم أن مصر تجري اتفاقات مع الشركات التي تعلن إنتاج لقاحات".
وحول التفرقة بين أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا قالت "الحل الوحيد للتفرقة هو الحصول على لقاح الإنفلونزا، وبالتالي حين الإصابة بأعراض برد شديدة يكون هناك احتمال كبير بأن الإصابة بفيروس كورونا، وبصفة عامة الاختبارات المعملية هي الطريقة المثلى لتحديد الفوارق".
وأشارت إلى أنه من المتوقع تحديد كل دولة بالعالم شرائح محددة أولى بالحصول على لقاح كورونا، وهو ما يستدعي إلى استمرار التشخيص المبكر والعلاج، والعزل المبكر"، لافتة إلى أن معظم الشركات المنتجة للقاح كورونا تؤكد أن الأعراض الجانبية بسيطة جدا وغير مؤثرة.
وحول إعلان وسائل إعلام أمريكية إصابة مليون طفل بفيروس كورونا قالت المستشار الإقليمي لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية "تحليل البيانات من قبل المنظمة كشفت ازدياد الإصابة لدى الأطفال التي تصل أعمارهم إلى 5 سنوات وأقل، لكن إصابات الأطفال بصفة عامة تكون بسيطة جدا، فضلا عن ارتفاع نسبة الشفاء".
وبشأن ارتفاع إصابات كورونا في بعض الدول الغربية كألمانيا والولايات المتحدة قالت "هناك عوامل عديدة، من بينها أسلوب تعامل الدولة بأكملها مع الأزمة، وهناك سيطرة في مصر بدليل أن المنحنى الوبائي في بداية الأزمة كان معقول مقارنة بدول أخرى"، معلقا «المقارنة بين الدول صعب كون هناك دول تجرى فحوصا كثيرة، ودول أخرى تفحص المشتبه بهم فقط".
وحول إمكانية انتهاء أزمة كورونا خلال شهور قالت "صعب، لكن السيطرة على الأزمة ممكن وفي أيدينا، لا نرحب بالإغلاق لكن يجب تنفيذ الإجراءات الاحترازية حتى لا نصل إلى هذه المرحلة