إشبيلية يطلق حملة جديدة بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد

أطلق نادي إشبيلية الإسباني، حملة "لا تستسلم أبدًا" بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، مع نهاية عام 2020، والذي شهد مواجهة العالم لفيروس كورونا.

ورغم هذه الظروف الصعبة، حقق إشبيلية لقب الدوري الأوروبي السادس في تاريخه، كأكثر ناد في أوروبا حصدًا للقب.

وشارك في هذه الحملة العديد من الرياضيين الإسبان، الذين حققوا إنجازات خلال العام الصعب مثل رافائيل نادال وكارولينا مارين وخوان مير وديزيريه فيا وساشين تيندولكار ومنتخب كرة اليد الإسباني.

وقال مونشي المدير الرياضي للنادي في بيان: "كان هذا العام صعبًا للغاية، فقد كان يتطلب أفضل ما لدينا، لكنني أعتقد أن نادي إشبيلية كان مثالاً على الصمود. لقد عرفنا كيف نعيد اكتشاف أنفسنا وأظهرنا أنه من الممكن دائمًا تحقيق هدفنا حتى لو بدا مستحيلاً".

وأضاف: "رفعنا الكأس السادسة في الدوري الأوروبي بالتغلب على لحظات صعبة للغاية، وبتخطي عمالقة مثل مانشستر يونايتد وإنتر ميلان، وأعتقد أننا مثال جيد على عدم الاستسلام أبدًا".

وتابع: "في حملة الكريسماس هذه، أراد النادي إرسال رسالة تفاؤل، مضمونها عدم الاستسلام أبدًا وهو جزء من حمضنا النووي، وشيء أظهرناه في عام 2020 مثل الرياضيين العظماء الذين شاركونا، فقيمهم مشابهة جدًا لقيمنا، وهم رياضيون لا يسقطون أبدًا، ويقاتلون حتى الأنفاس الأخيرة، وأبطال عظماء تمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم خلال العام مثلنا".

وتحدث خوسيه كاسترو رئيس النادي، قائلا: "هذا العام جعلنا نعطي كل شيء بجهد كبير، وفي تاريخنا واجهنا العديد من الأشياء، من وفاة لاعبين ومغادرة أنجح مدرب لدينا في منتصف الموسم وغيرها، لكننا لم نتعامل أبدًا مع أي شيء مثل هذا الوباء".

وأضاف: "توقف النشاط لمدة 3 أشهر تسبب في الكثير من الضرر، لكن إشبيلية خرج أقوى بكثير، وأظهر أنه يعرف كيف يتكيف مع جميع الظروف، ووضعنا هذا العام في اختبار، ونجحنا فيه".

وأتم: "ما نريد أن ننقله هو أنه حتى في هذه السنة الصعبة والرهيبة مثل تلك التي عشناها، يمكن تحقيق نجاحات مهمة إذا قاتلت حتى النهاية ولم تستسلم أبدًا".

رونالدو يتوج بصدارة هدافي الدوريات الخمسة الكبري لعام 2020

أول تعليق من ليونيل ميسي بعد تحطيمه الرقم القياسي للأسطورة بيليه