بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

بسبب خلعه.. القصه الكامله لقتل مدرسة بولاق الدكرور على يد زوجها

بلدنا اليوم
كتب : بلدنا اليوم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو للحظة مقتل مدرسة على يد زوجها أمام المدرسة التى تعمل بها بمنطقة صفط اللبن فى بولاق الدكرور بالجيزة، وتوقف المتهم بجوار الجثة حاملا السلاح الأبيض المستخدم فى الجريمة، وحوله عدد من المواطنين، مرددا عبارات السباب والشتائم لها، الأمر التي تسبب في أثارة حالة من الذعر والقلق لدى رواد السوشيال ميديا.

واقعه مقتل مدرسة

 

وفي البداية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا يفيد مقتل مدرسة أمام مدرسة خاصة تعمل بها بمنطقة صفط اللبن، انتقل المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث بولاق الدكرور والرائد أحمد مندور إلى محل الواقعة، وتم ضبط المتهم، والتحفظ على السلاح المستخدم فى الجريمة.

حبس متهم بقتل مدرسة الدكرور

أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس المُدرس المتهم بقتل زوجته فى بولاق الدكرور 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة؛ لاستكمال التحقيقات.

 

قتل مدرسة بولاق

يجري ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحريات مكثفة في واقعة مقتل مدرسة على يد  زوجها أمام مدرسة خاصة في بولاق الدكرور، بسبب خلافات أسرية بينهما، وفقده عمله منذ فترة بإحدى الدول العربية، نتيجة الإستغناء عنه بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث لاحقها المتهم واعتدى عليها بسلاح أبيض داخل المدرسة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم، وباشرت النيابة التحقيق. 

 اول فيديو لمقتل المدرسة

اعترافات متهم بقتل مدرسة الجيزة

قال المتهم الذي يعمل سائقا إنه تزوج من المجنى عليها منذ 10 سنوات، وله من الأبناء اثنان، ومنذ فترة بدأت الخلافات تتسلل إلى حياتهما، لشكه بها، مما دفعه إلى تحرير محضر ضدها بقسم شرطة بولاق الدكرور، إلا أن النيابة العامة أخلت سبيلها.

أضاف أنه فوجىء بالمجنى عليها تقيم ضده قضية خلع، ومنعته من دخول مسكن الزوجية، بالإضافة إلى حرمانه من لقاء ابنيه، فقرر الانتقام منها، واتخذ قرارا بقتلها، واضعا مخططا لتنفيذ جريمته من خلال انتظارها أمام المدرسة الخاصة التى تعمل بها بمنطقة صفط اللبن لعلمه بموعد وصولها للمدرسة، وفور مشاهدتها صباح اليوم، هاجمها وسدد لها عدة طعنات أمام المدرسة، لتسقط أرضا غارقة فى الدماء.

وعن سبب عدم محاولته الهرب، قال "أنا عشت كتير، وعمرى مش باقى فيه غير القليل، ومش فارقة معايا اتشنق".

 

تم نسخ الرابط