بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

المنتخب الألماني يفتقد جهود نيكلاس زوله أمام رومانيا

بلدنا اليوم
كتب : إسلام البشبيشي

توجه المنتخب الألماني إلى العاصمة الرومانية بوخارست لمواجهة نظيره الروماني غدا الأحد في ثاني مبارياته بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة في قطر، وقد غاب عن البعثة نيكلاس زوله مدافع بايرن ميونخ بسبب مشكلة عضلية.

كذلك يغيب زوله /25 عاما/ عن صفوف المنتخب في المباراة التالية المقررة أمام منتخب مقدونيا الشمالية يوم الأربعاء المقبل، حسب ما أعلنه الاتحاد الألماني اليوم السبت.

وكان زوله قد غاب أيضا عن المباراة التي انتهت بالفوز على منتخب أيسلندا 3 / صفر أمس الأول الخميس، وتبين أنه لن يتعافى للمشاركة في المباراتين المقبلتين.

وخضعت بعثة المنتخب الألماني لفحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد، ثلاث مرات أمس الجمعة واليوم السبت، حيث كان من بينها جولتان من الفحص السريع إلى جانب جولة من فحوص "بي.سي.آر"، وجاءت جميع النتائج سلبية.

وكانت الفحوص قد كشفت عن إصابة يوناس هوفمان لاعب بوروسيا مونشنجلادباخ، بعدوى فيروس كورونا، قبل مباراة أيسلندا، وجرى عزل مارسيل هالستنبيرج مدافع لايبزج أيضا بسبب اختلاطه عن قرب مع هوفمان.

وفي سياق أخر أكدت الحكومة الألمانية قناعتها بأنه يتعين عند منح تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى تطبيق بنود مكافحة الفساد ووضع جوانب قانونية في الاعتبار.

جاء ذلك في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، والذي نشرته صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الصادرة اليوم السبت.

ويأتي طلب الإحاطة على خلفية منح تنظيم كأس العالم لهوكي الجليد إلى بيلاروس وحرمانها بعد ذلك من تنظيمه في يناير الماضي بسبب الاضطرابات المستمرة والاحتجاجات وانتهاكات حقوق الإنسان هناك.

وجاء في الرد أنه عند اختيار مضيفي الأحداث الكبرى، تتوقع الحكومة الألمانية من المنظمات الرياضية العالمية أن تراعي "العناية الواجبة بحقوق الإنسان" وفقا للمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات بشأن قضايا حقوق الإنسان.

ولا ترى الحكومة الألمانية أنه من الممكن تحسين حالة حقوق الإنسان بشكل أساسي في بلد مضيف من خلال منحه تنظيم حدث رياضي كبير.

وقالت الحكومة في الرد: "الاهتمام العام الدولي يمكن أن يكون أداة مهمة للتأثير بشكل إيجابي على حالة حقوق الإنسان الإشكالية في بلد ما. لكن ليس هناك ما يضمن ذلك".

وذكرت الحكومة في الرد أن التجربة أظهرت أن الضغط العام المرتبط باهتمام الجمهور غالبا ما يكون غير كافٍ لبدء تطورات إيجابية في مجال حقوق الإنسان، مضيفة أن التأثير الدعائي لحدث رياضي كبير قد يؤدي أيضا إلى تقوية حكومة البلد المضيف في ظروف معينة.

تم نسخ الرابط