واشنطن: زيادة العنف فى أفغانستان رغم محادثات السلام

كشف تقرير رقابى للحكومة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع وتيرة العنف فى أفغانستان خلال الـ3 أشهر الأولى من العام الجارى، وذلك على الرغم من محادثات السلام الجارية بين الحكومة الأفغانية من جانب وحركة طالبان الإرهابية على الجانب الآخر.

ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، قال تقرير المفتش العام الأمريكى الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، إن "عدد الهجمات التى يشنها متمردو طالبان ارتفع بنسبة 37% تقريبًا خلال الفترة من يناير إلى مارس، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى".

وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، كانت الخسائر فى صفوف قوات الأمن الأفغانية أعلى بكثير "مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، كما زاد عدد الهجمات الداخلية على قوات الأمن بنسبة 82% عن العام الماضى. وذكر التقرير أن هذا أدى إلى سقوط أكثر من ضعف الخسائر فى الأرواح جراء الهجمات الداخلية".

وبالمثل، سجلت بعثة الأمم المتحدة فى أفغانستان زيادة بنسبة 29% فى الخسائر المدنية فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.

وقررت الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسى "ناتو"، فى منتصف أبريل سحب 9.600 جندى من قوات التحالف الدولى المتبقين فى أفغانستان، وذلك بعد قرابة 20 عامًا من تواجدهم هناك.

كما أبدى مسؤولون عسكريون أمريكيون مخاوفهم مرارًا بشأن قدرة قوات الأمن الأفغانية على الدفاع عن الحكومة مستقبلاً دون دعم دولى.