بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

موهبة جوارديولا تخدعه مجددًا في التشامبيونزليج

بلدنا اليوم
كتب : وكالات

يحظى المدرب الإسباني بيب جوارديولا دائمًا بإشادة هائلة بسبب قدراته الخططية ونبوغه على مستوى اختيار طريقة اللعب المناسبة في مباريات الفرق التي يدربها.

لكن جوارديولا ربما تعرض لبعض الخداع من قبل موهبته الخططية، بعدما فشل مجددًا في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

وخلال مسيرته في تدريب فريقه السابق برشلونة، قاد جوارديولا، الفريق الكتالوني لتقديم حقبة رائعة معتمدا على أسلوب التيكي تاكا.

وكان هذا الأسلوب يعتبر الأفضل خططيا في ذلك الوقت، وأثمر عن فوز الفريق بلقب دوري الأبطال تحت قيادة برشلونة في 2009 و2011.

لكن ملك الاستراتيجيات والخطط، الذي فرض سيطرته في إسبانيا سابقًا، يبدو الآن سمكة خرجت من الماء، على الأقل على المستوى القاري.

واستغرق جوارديولا، 10 سنوات بعد فوزه بلقبه الثاني مع برشلونة في دوري الأبطال ليبلغ نهائي البطولة مجددا، لكن خياراته الخططية هذه المرة بددت آمال مانشستر سيتي في الفوز بلقب البطولة وخسر 0-1 أمام تشيلسي.

ولم يدفع جوارديولا باللاعبين فيرناندينو ورودري في وسط الملعب، وهو ما كان خيارا يثير العديد من التساؤلات ومن الصعب فهمه.

ومن بين 61 مباراة خاضها مانشستر سيتي في هذا الموسم، كان اللاعبان حاضرين في التشكيلة الأساسية للفريق في 59 مباراة.

وقال جوارديولا: "بذلت قصارى جهدي في اختيار التشكيلة. اخترت أفضل تشكيلة ممكنة لتحقيق الفوز بالمباراة".

وبعد حقبته مع برشلونة، فشل جوارديولا في إحراز اللقب الأوروبي أيضًا مع فريقه السابق بايرن ميونخ على مدار 3 مواسم قضاها مع الفريق قبل الانتقال لتدريب مانشستر سيتي.

ويعتبر بايرن تحت قيادة جوارديولا، هو الفريق الأكثر هيمنة وسيطرة في تاريخ الدوري الألماني، لكنه خرج من دوري الأبطال في 3 مواسم متتالية.

وقال توماس مولر، الذي لعب تحت قيادة جوارديولا بفريق بايرن، في مقابلة صحفية العام الماضي إن المدرب يميل إلى الإفراط في التفكير في المباريات الكبيرة، وغير متأكد ما إذا كان سيغير خططه لتناسب الخصم أو يثق في فلسفته.

وكان بايرن تعاقد مع جوارديولا لمواصلة مسيرة النجاح التي حققها الفريق بقيادة المدرب يوب هاينكس، الذي قاد الفريق للثلاثية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا).

ولم يكن الحال مختلفا كثيرا بالنسبة لمانشستر سيتي، لكن النادي الإنجليزي أنفق مالا أكثر كثيرا من بايرن، لتدعيم الفريق وتحقيق إنجاز دوري الأبطال.

ومنذ انتقال جوارديولا لتدريب مانشستر سيتي في يوليو 2016، أنفق النادي نحو مليار يورو في سوق الانتقالات، طبقا لما ذكره موقع ترانسفير ماركت.

والمثير بشكل أكبر أن أغلى لاعب تعاقد معه النادي، كان البلجيكي كيفين دي بروين، حيث بلغ المقابل المالي للصفقة 76 مليون يورو، لكن هذا اللاعب نفسه هو من قدم أداء متواضعا في النهائي الأوروبي أمام تشيلسي، كما خرج اللاعب في وسط المباراة بسبب إصابة في الرأس.

وتسببت الأموال الطائلة التي أنفقها مانشستر سيتي على الانتقالات، في تعرض النادي للإيقاف لمدة عامين من قبل اليويفا، بسبب خرقه لوائح اللعب المالي النظيف. ومع ذلك ألغت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، الحكم.

وربما يشعر جوارديولا وفريقه بالرضا بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، في موسم تأثر سلبيا بشدة من جائحة كورونا، ولكن إلى متى سيظل المجد المحلي وحده كافيا للفريق؟

وأكد جوارديولا: "كانت هذه هي المرة الأولى في النهائي الأوروبي لكثير من لاعبي الفريق. حاولنا ولم نتمكن من القيام بذلك، سنعمل على العودة مجددا".

رسميًا.. تعليق تنظيم كوبا أمريكا في الأرجنتين بسبب كورونا

اليوم.. المصري يواجه أسوان بربع نهائي كأس مصر

تم نسخ الرابط