كيف أصبح بايرن ميونيخ أفضل فريق في الجولة الإفتتاحية من دور المجموعات؟

في عام 2003، كان على البايرن أن يواجه سيلتيك في أولى جولات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وبعد تقدم الفريق الأسكتلندي حتى ما قبل ربع الساعة الأخير بقليل، تمكن روي ماكاي من تسجيل هدفين في الدقيقتين 73 و86 ليقود فريق المدرب أوتمار هيتزفيلد لتحقيق الإنتصار.
في ذلك اليوم، صرح المدرب الألماني بعد انتهاء المباراة بأن كرة القدم أحيانًا تكون مثل الجنة أو النار.
ماكاي الهداف
قبلها بعام، تصدر روي ماكاي المشهد أيضًا ولكن هذه المرة بألوان ديبورتيفو لاكورونا، حيث سجل ثلاثة أهداف قاد بها الفريق الإسباني للفوز على الفريق البافاري بثلاثة أهداف لهدفين في الجولة الأولى، وبعدها لم ينجح البايرن في تدارك آثار تلك الهزيمة، فكانت المرة الوحيدة التي خرج فيها من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
17 انتصارًا على التوالي
منذ عام 2003، لم يعرف البايرن طعم الهزيمة في الجولة الإفتتاحية في دوري أبطال أوروبا، بل أيضًا انتهت جميع المباريات بفوزه سواء ضد فرق صغيرة أو كبيرة مثل روما (2-0 عام 2010) ومانشستر سيتي (1-0 عام 2014) وبنفيكا (2-0 عام 2018) وأتلتيكو مدريد (4-0 عام 2020).
وبهذه الإنتصارات الـ 17 على التوالي، يصبح البايرن صاحب أفضل سجل من الإنتصارات المتتالية في أولى جولات دور المجموعات من البطولة الأوروبية الكبرى.
مولر هداف الجولة الأولى
استقبلت شباك البايرن هدفين فقط في مباريات الجولات الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2003: الهدف الأول ضد سيلتيك، والهدف الثاني أمام فالنسيا عام 2012، وفي المقابل سجل الفريق البافاري 42 هدفًا منذ تلك المواجهة ضد الفريق الإسكتلندي، من بينهم 13 هدفًا في سبع مباريات خارج الديار.
وعلى صعيد هدافي الفريق في الجولات الإفتتاحية من دور المجموعات، فيتصدر توماس مولر قائمة الهدافين برصيد سبعة أهداف.
اختبار صعب ضد برشلونة
وعن المواجهة المرتقبة ضد برشلونة غدًا، قال توماس مولر: "سيكون من الرائع أن نمد سجلنا إلى مباراة أخرى، ولكن يجب ألا ننسى أن برشلونة فريق قوي.
كل من يشاهد مباريات برشلونة يعلم أن أرضية كامب نو دائماً ما تكون في حالة رائعة والفريق لديه مشجعين مولعين بكرة القدم، لذا فكل شيء سيكون مهيئاً لليلة جميلة من ليالي دوري الأبطال".