بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

خبراء: أداء البورصة المصرية مرهون بهدوء الأوضاع الأوكرانية الروسية

بلدنا اليوم
كتب : سحر عبد الحميد

استمرت مؤشرات البورصة المصرية في تراجعها بختام تعاملات جلسة نهاية الأسبوع بالتزامن مع تداعيات الهجوم الروسي على أوكرانيا، حيث هبط مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 3.36% ليغلق عند مستوى 10890 نقطة.

وسيطرت الضغوط البيعية على أداء أغلب البورصات العربية، التي تراجعت خلال تعاملات اليوم الخميس، وذلك على غرار الأسواق العالمية التي تصدرت المشهد، ليهبط مؤشر الأسهم الروسية إم أو إس إكس بنسبة 33.63% ليهبط بذلك بأكبر وتيرة له على الإطلاق، كما هبطت عملة الروبل الروسي مقابل الدولار واليورو لأدنى مستوياتها في تاريخها

توقع محللو سوق المال استمرار هبوط البورصة المصرية على المدى القصير، بضغط التداعيات التي تفرضها التوترات الجيوسياسية التي تفرض سيطرته على أداء الأسواق العالمية والتي أثرت بدورها على أداء كافة الأسواق العربية ومن بينها البورصة المصرية.

وأرجع المحللون ضعف أداء السوق منذ بداية العام الحالي إلى نقص السيولة مع عدم تواجد الشراء المؤسسي الذي أثر سلبًا على أداء المؤشر الثلاثيني مع ظهور الضغوط البيعية من المؤسسات الأجنبية منذ بداية العام الجاري على الأسهم القيادية نتيجة رفع أسعار الفائدة وتخارج الاستثمارات الأجنبية وتوجها نحو الأسواق الكبرى.

وتوقع الخبراء زيادة الضغط على أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المقبل، وذلك عقب كسر المؤشر الرئيسي لمنطقة الدعم 11000 – 10900 نقطة، مستهدفًا مستوى دعم اول عند 11000 نقطة خلال الجلسات الأولى من الأسبوع.

أرجع محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، الهبوط العنيف التي شهدته البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم جاء بضغط أول تحرك عسكري لروسيا ضد أوكرانيا وزيادة حدة التوترات للأوضاع الجيوسياسية العالمية.

أضاف أن تلك الأحداث أثرت بعنف على البورصة المصرية بوتيرة كبيرة نتيجة لضعف أداء السوق بداية من الربع الأخير للعام الماضي مع هبوط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70.

أوضح أن لجوء الاستثمارات الأجنبية لهذا الإجراء يعد معامل الأمان للأسواق الكبيرة مما أدى إلى التأثيرات السلبية التي يشهدها السوق حاليًا وما زاد من أثره التوترات الجيوسياسية الأخيرة.

وأشار إلى أن ضعف أداء السوق منذ بداية العام الحالي يرجع لنقص السيولة مع عدم تواجد الشراء المؤسسي الذي أثر سلبًا على أداء المؤشر الثلاثيني مع ظهور الضغوط البيعية من المؤسسات الأجنبية منذ بداية العام الجاري على الأسهم القيادية نتيجة رفع أسعار الفائدة وتخارج الاستثمارات الأجنبية بنسب كبيرة خلال الفترة المقبلة لتحويلها من الأسواق الناشئة إلى الأسواق الكبرى.

وعن هبوط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بأكثر من 175 نقطة، توقع أنه مع انخفاض حدة الهبوط والعودة إلى الأداء الإيجابي مرة أخرى يتجه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 1800 نقطة ثم مستوى المقاومة الثاني عند 1860 نقطة.

وأكد حسام عيد، مدير إدارة الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، إن العمليات العسكرية الروسية تلقي بظلالها على الأسواق العالمية بعد اشتعال الأزمة الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والبدء في تحركات وضربات عسكرية من الجانب الروسي صباح اليوم.

ويرى أنه مع استقرار الأزمة الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والبدء في العودة مرة أخرى إلى الحوار مع وقف العمليات العسكرية تتجه الأسواق المالية العالمية نحو الاستقرار ومعاودة الصعود مرة أخرى، ليستهدف مؤشر السوق الرئيسي اختبارمستوى المقاومة الرئيسي عند 11000 نقطة.

أضاف أن جلسة اليوم شهدت هبوطًا عنيفًا للأسهم بقيادة سهم بنك التجاري الدولي والأسهم القيادية بضغوط بيعية أجنبية كبيرة أثرت على المؤشر الرئيسي وبالتبعية زادت حدة البيع من الأفراد لغلق المراكز المالية الناتجة من الشراء الهامشي.

تم نسخ الرابط