بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

هل تفتح ضربة جزاء الأهلي ملف تغيير قانون كرة القدم؟

بلدنا اليوم
كتب : مروان العمري

في الدقيقة 61 من مباراة الأهلي والرجاء المغربي أهدت كرة حسين الشحان نجم الأحمر إلى مرمي الحارس أنيس الزينتي وابتعدت عنه في طريقها إلى المرمى ليتدخل مروان هدهودي مدافع الضيوف ويتعمد إبعاد الكرة بيده ليحصل على الكارت الأحمر وتنفذ ضربة الجزاء ويهدريها عمرو السولية ثم تنتهى المباراة 2-1.

نجح هدهودي في المخاطرة بمنع هدف يصعب مهمة فريقه في مقابل أن يلعب فريقه منقوصاً لمدة نصف ساعة مع منح المنافس ضربة جزاء ، تصرف ربما افقتد لذكاء سواريز صاحب أشهر فعل وتصدي باليد في كأس العالم 2010 لهدف غاني مؤكد قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي لدومينيك أديياه كان كفيلا بوصول منتخب النجوم السوداء لنصف نهائي المونديال في انجاز تاريخي للقارة السمراء.

سواريز الذي اتهم بـ الشر وخرق اللعب النظيف ودافع هو نفسه واصفاً ردة فعله بـ الغريزة نجحت مهمته وأهدر أسامواه جيان ضربة الجزاء وتتتجه المباراة لركلات الجزاء الترجيحية ويفوز منتخب أوروجواي.

وفي 2017 أعلن المجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) أنه يدرس احتساب لمسة اليد المتعمدة والتي تمنع هدفاً متعمداً هدفاً بالتزامن مع الاستعانة بتقنية حكم الفيديو.

وعلق ديفيد اليراي الحكم السابق بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي تولى منصب المدير التقني لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لصحيفة "ذي تايمز" إنه من الممكن احتساب مثل تلك الوقائع بهدف وعن طريق الاستعانة بتكنولوجيا الفيديو لتنفيذ هذا الأمر، بهدف توفير قدر أكبر من العدالة".

ولكن حتى الأم لم تدخل التعديلات المنتظر على مثل هذه الحالات التي مازالت تعامل بالكارت الأحمر وركلة الجزاء وقد تكون ركلة جزاء الأهلي مشجعة على إدخال هذه التعديلات حيث إن هدهود حرم الأهلي من فوز وربما تأهل بسبب مخالفة.

على الجانب للأخر فإن محاولتين سواريز وهدهودي الناجحتان قابلتهما محاولتان فاشلتان أقدمها من شادي محمد مدافع الأهلي في أهم مباراة في تاريخ كرة القدم المصرية ضد الإسماعيلي في المنافسة عى درع الدوري الذي سمي باسم الراحل صالح سليم عام 2002 .

ورقمي البرتغالي مانويل جوزيه بكل أوراقه الهجومية التي وصل عددها إلى 6 لينتصر على الإسماعيلي وبالفعل تقدم 4-3 قبل نهاية المباراة ليقرر شادي محمدي التصدى لكرة بيده في طريقها إلى المرمى قبل النهاية في محاولة للحصول على فرصة الفوز والذي يعني تصدر القمة والاقتراب من الدوري ولكن عطية صابر سجل للدراويش.

أحمد المحمدي أيضاً فعلها في بطولة كأس القارات 2009 بالدقيقة الأخيرة ليحافظ على تعادل تاريخي وملحمي لمصر مع البرازيل ولكن الحكم الإنجليزي هاورد ويب احتسب ركلة جزاء وسجل كاكا منها .

تم نسخ الرابط