بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

لينا مكان فيها.. رأفت الشرقاوي يوجه أمر هام للمواطنين بالدول العربية

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي
كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمصريين وجاءت نص الرسالة على النحو التالي:  ( نعم لكم مكان فيها ) ... حوار دار بين مجموعة من الشباب العرب يتسألوا ؟ كيف تحملت مصر كل الوافدين من الدول العربية والإسلامية والافريقية والجنسيات الأخرى والذى وصل عددهم الى ما يقرب من تسعة مليون وافد ، رغم الظروف الحالكة التى مرت بها مصر بسبب الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد والإرهاب المنظم الذى تقودة مخابرات عدة دول للنيل من استقرار المنطقة العربية من خلال استهداف عمود الخيمة الذى ي ترتكز علية كل الدول والشعوب العربية .

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن  ماذا قال القران ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) ... اذا كان المولى فى كتابه الكريم اشار اليها بالأمن والأمان وطمئن من يدخلها بالسكينة - والإنجيل تضمن ذات المعنى عندما ورد به ( مبارك شعبى مصر ).

 سيدتنا هاجر زوجة نبى الله سيدنا إبراهيم هى أم العرب ... لذلك فالعرب عندما يأتوا لمصر فلم ولن يشعروا بغربة فقد عاد الى الجدر وجذع الشجرة الذى يتكئ علية وتهفو نفوسهم جميعآ الى الاستماع بكل شئ فيها ... فهى حلوة فى كل شئ وليس فى شئ دون الآخر .

كلمة بسيطة قالتها الفنانة السورية / جومانا مراد عندما سألتها أحدى المذيعات هل تعشقى مصر أم سوريا فقالت الاثنين ولكنى سأدفن فى مصر وقمت بشراء مقابر بمنطقة ٦ أكتوبر ، فأنا لم أشعر بفرق بين الوطنين سوريا ومصر ولكن قلبى تعلق بمصر ولذلك ارغب ان اعيش ما تبقى لى من العمر باحضان أم الدنيا .

 العرب قلوبهم جميعآ تهفو دائما لمصر وشعبها وعند استطلاع رأى الشباب العربى فى آحد المؤتمرات عن اسباب حبهم لمصر اجمعوا على كلمة واحدة ( فيها حاجة حلوة ) شعبها من أطيب الشعوب ، لا تشعر فيها ابدآ بالغربة ، شعبها يعاملنا بكل مودة وحب ويتبارى فى خدمة اى وافد عربى او افريقى أو اسيوى فهم شعب طيب الاعراق .

 الوافدين العرب وغيرهم يعاملوا معاملة المصريين ويسمح لهم بدخول المدراس والجامعات ويمارسوا طقوس حياتهم كما لو كانوا من أهل البلد ، وهذا ليس جديد على مصر ، وها هى القضية الفلسطينية فى كافة الازمات التى تمر بها تجد مصر صاحبة الدور الآول والفاعل والرائد فى حل اى ازمة تعترى مسيرة الاخوة الفلسطينين ولا تكتفى بذلك بل تقوم الاجهزة الامنية السيادية بالدولة المصرية فى التدخل لحل المشاكل التى تقف عائقآ بين الفصائل الفلسطينية ذاتها .

  عند تولى الرئيس/ عبدالفتاح السيسى سدة الحكم فى البلاد وعند افتتاح سيادته لبعض المشروعات القومية ٢٠١٦ بمدينة اسيوط وبحضور الرئيس الفلسطينى/ محمود عباس ابومازن اشار ان مصر تهدف الى عدة محاور فى القضية الفلسطينية :-

- مصر ستواصل مساعيها الدؤوبه من أجل اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونية ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .

- التوصل الى تسوية عادلة وشاملة لدعم استقرار المنطقة ومنع

الاضطرابات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط .

 - ضرورة المحافظة على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية  ماذا بين الرئيس السيسى وبين الله حتى يكون حليفه فى كل المحن والشدائد التى تمر بها مصر وتمر بها الأمه العربية والإسلامية ويخرج منها صافى القلب والسريرة ،مرفوع الرأس عالى الهمة ويتقين العالم ان هذا الرئيس هو منحه من الله ليس لمصر وحدها وانما للأمة العربية والإسلامية والاسيوية والعالم اجمع ... فقد قاد قطار التنمية والاستثمار بيد اذهلت العالم ... كما دحر الارهاب باليد الأخرى .

  الجماعة المحظورة الضالة والمضلة واذنابها لم يتخيلوا يومآ ما ان تصل الدولة المصرية الى ما هى علية الان ... لذلك اعتادوا ان يدبروا ويفتعلوا كافة المشاكل الزائفة والموضوعات المفبركة ليضعوا الدولة المصرية فى صورة العجز والفشل وعدم القدرة على ادارة شئون البلاد ولكنهم فشلوا فى هذه المخططات الكاذبة ووقف الشعب خلف قيادته الحكيمة فى مسار التنمية والاصلاح ... الذى توقف طويلآ امام الازمات الطاحنة الى مرت بها البلاد منذ احداث يناير ٢٠١١ التى هزت البلاد هزة عنيفة وكادت ان تقضى على هوية الدولة المصرية حتى تم الخلاص من الجماعة المحظورة الضالة والمضلة ثم بدأت موجة جديدة من العنف المسلح ولم يكن للقيادة السياسية حل سوى طريقين الاول دحر الارهاب والثانى التنمية الشاملة والاستثمار فى كافة المجالات واصبحت مصر من الدول التى يشار لها بالبنان بعد ان ارست تجربة ناجحة فى مواجهة الارهاب والتطرف ليس عن نفسها فقط بل على المنطقة والعالم اجمع ... وهذا ما اثار هذة الجماعة التى خرجت من المشهد خاوية الوفاض ، ولكن هل الافاعى دخلت جحورها واقتنعت بالخيبة والخزى الذى قضى عليها فى كل دول العالم ... فكيف لها ذلك وهى تروج كل يوم الشائعات والفتن والضغائن على سياسة الدولة فى مشهد يكرر نفسه وهو احداث ٢٨ يناير ٢٠١١ والذى كلف البلاد خسائر وصلت ٤٥٠ مليون دولار اى ١١ تريليون جنيه ... ولكن هيهات هيهات لما ترغبون فالشعب المصرى هنا ادرك بعد ان اسقط جماعتكم المحظورة ... بخطورة الارتداد لهذا المشهد مرة اخرى بعد ان رأى بأم عينيه التنمية والاستثمار الذى عم البلاد بكافة محافظاتها ورفض الدعوات العديدة التى طالبتم بها عبر العشر سنوات الماضية .

  مصر بخير ... ولا تقلقوا ولا تنزعجوا من اى ترويج للشائعات التى قامت بها الكتائب الإلكترونية لجماعة الاخوان الارهابية المحظورة والمارقة خلال الفترة السابقة ... فقد تعودوا على ذلك بأثارة الفتن واتهام اجهزة الدولة بالتقصير والتستر على الفساد .

 الحمد لله رب العالمين الذى وهب لنا فى ظلمة الليل ضوء اضاء لنا الطريق وبدد سحابة اليأس والعودة والارتداد الى العصور الوسطى " بلادى وان جارت على عزيزة ،واهلى وان ضنوا على كرام " ، يارب احفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .

 يا جماعة الضلال التى ضلت واضلت ... يا أيها الجماعة المارقة المحظورة ... لا تنسوا ان مصر كرمها الله فى كل الشرائع السماويه ... لذا يثبت للعالم والمصريين فى كل ترويج تقومون به للشائعات خيبة امالكم وتخرج البلاد بعد كل ترويج اقوى واقوى فمصر من خلال الجمهورية الجديدة اصبحت شكل تانى لا تستر على فساد او ضلال والجميع سواسية امام القانون ، ومشروعتها القومية التى يتم افتتاحها كل يوم فى ربوع البلاد خير دليل على سواد قلوبكم .

 بلادى لا يزال هواك منى كما كان الهوى قبل الفطام .اليوم نسود بوادينا ، ونعيد محاسن ماضينا ، ويشيد العز بأيدينا ، وطن نفديه ويفدينا ، وطن بالحق نؤيده ، وبعين الله نشيده ، ونحسنه ونزينه، بمأثرنا ومساعينا ، سر التاريخ وعنصره ، وسرير الدهر ومنبره ، وجنان الخلد وكوثره ، وكفى الآباء رياحينا . ( الشاعر احمد شوقى )

  تحية لـ الرئيس/ عبدالفتاح السيسى الذى قاد ثورة التعمير والبناء والذى وضع مصر فى مصاف الدول التى يشار لها بالبنان ... حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن . 

تم نسخ الرابط