بعد قرار المحكمة.. التفاصيل الكاملة لقاتلة زوجها بـ"الفياجرا"

حكمت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية بتأجيل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها بالاشتراك مع صديقها وآخر في منطقة روض الفرج بسبب الخلافات.
اعترافات المتهمة بقتل زوجها
اعترفت زوجة المجني عليه بجريمتها أمام النيابة العامة وكان الاتفاق بينها وبين المتهمين على تقديم مشروبات تحوي عقاقير مضادة للاكتئاب ومهدئة ومنومة للمجني عليه ومساعدته على احتسائها والتخلص منه بساعدة المتهم الأول و الثاني.
ومن التحقيقات عرف أن المتهم الثالث هو من أحضر العقاقير المضادة للاكتئاب والمهدئة والمنومة لوضعها داخل المشروب الخاص بالمجني عليه بمعرفة المتهم الثاني وسهلت بدورها احتساءه للمجني عليه، وفور تناوله فقد الوعي وسقط جثة هامدة.
وقالت المتهمة الأولى زوجة المجني عليه: أنها هاتفت المتهم الثاني عقب وفاة المجني عليه وعلى إثر ذلك حضر إليها مقررًا لها أنها لابد وأن تغير ملابسها الحالية وتردتي بدلًا منها قميص نوم، وما أن وافقته طلب منها النوم بجوار المجني عليه المتوفى وصورها، ثم أخبرها أنه حال حضور الإسعاف وأهل المتوفى لابد وأن تخبرهم أن المتوفى تناول عقار الفياجرا حال ممارسته العلاقة معها وعلى إثر ذلك توفي.
وأثناء استجواب المتهمة أكدت أن المجني عليه توفي في أثناء جماعها عقب تناوله عقار الفياجرا، وأن السند في ذلك الصور الفوتوغرافية المصورة بمعرفة المتهم الثاني وأن المجني عليه كان يعتاد تناول المهدئات والمنومات.
أقوال المتهم الثاني
واعتراف المتهم الثاني: أنه سبق له شراء عقاقير مهدئة ومنومة وقال أنا معرفش الاسم بالتحديد لأنه كان بيبقى مكتوب في الروشتة بالإنجليزي بس هي أدوية خاصة بالاكتئاب والمهدئات والمنومات وأنا كنت بتوجه بآية لدكاترة نفسيين 3 مرات بعلم أهلها المرة الأولى كانت والدتها الله يرحمها معايا ومرة كان معايا خالها إنما المرة الأخيرة كنا لوحدنا وكانوا الدكاترة بيكتبوا على أدوية مهدئة لازم تأخذها بانتظام في فترة زمنية معنية مع المتابعة.
وأكد المتهم الثاني: أنا كنت بتكفل بفلوس علاجها بعلم أهلها وكنت بجيب لها الدواء بس بديها الجرعة اليومية لأنها كانت ممنوعة من الخروج من البيت وخصوصا بعد وفاة والدتها وعلاقتي بالمجني عليه عرفته عن طريق آية بعد ما هي اشتغلت عنده وعلاقتي بيه كانت علاقة كويسة وكنت بتردد على العقار الخاص بالمجني عليه حوالي 2 أو 4 مرات وأول مرة روحتله البيت كان عشان أعرف آية شغالة عند مين بالضبط وطبيعة الشغل وعشان عرفت منها إن الراجل اللي شغالة عنده أخته توفت وتبقى زيارة تعارف وأعزيه في أخته والمرة الثانية كان عيد ميلاد آية معمول في بيت المجني عليه فروحت عشان أحضر عيد ميلادها والمرة الثالثة روحت البيت عنده عشان هو كان مدى آية سخان قديم وقالها ركبيه في بيت العيلة عندكم وروحت عشان آخده في العربية وأوصله لآية البيت وآخر مرة روحت البيت كان اتوفى وآية كلمتني وقتها فروحت آخدها ونزلت.
وأضاف المتهم الثاني: طبيعة عمل آية عند المجني عليه سيد العجمى هي كانت بتنظف الشقة وتحضر الأكل وتشوف طلباته وكانت بتروح من الظهر وتمشى على العشاء يوميا مقابل إنه بيراضيها كل يوم وفى يوم لقيت آية جاية المنطقة وجايبة عقد جواز عرفي باسمها واسم سيد العجمي وممضي منه وممضي من علي اللي شغال عند سيد وعايزاني أمضي عليه أنا كمان، فـ أنا في الأول قولتها لا لأن الموضوع مكنش عاجبني لأن الراجل كبير في السن وكان الموضوع مفاجأة بالنسبة ليا.
وباعترافات المتهم الثاني : تاني يوم لقيتها جايبة ورق أملاك بـ اسم سيد العجمي شيله عندك عشان من ضمنه ورق شقة الهرم اللي هيكتبهالي مهر ليا وفي يوم لقيتها جايبه ليا عقد عرفي تاني وممضي من سيد العجمي وعلي وأنا مضيت عليه أنا كمان وهو ورق شقة في الهرم وشقة في العجمي وأرض في الشروق وورق خاص بالعربية فولفو وعربية 128 وبعض الأوراق الأخرى وقالت ليا عايزة احفظ على حقي وعلشان سيد العجمي قالى أنا هديكي شقة فى الهرم وأنا عشان قريب منها ومالهاش حد غيرى لأنها عاملة مشاكل مع قرايبها.
واعتراف المتهم الثاني: أن المتهمة آية بهاء الدين قامت بمهاتفته بعد وفاة المجني عليه سيد العجمي واتصلت بيا يوم 2022/1/1 باليل وقالتي الحج سيد اتوفى فروحتلها البيت بعد ما رجعت من المستشفى وأخدتها عشان تروح على بيت قرايبها ولما سألتها عن اللي حصل قالتي علي اداله فياجرا وبعد ما أخدها طب ساكت.