أنا ابن مصر.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للمصريين

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاءت نص الرسالة على النحو التالي: مصر والمصريين تحدوا الصعاب والمحن طوال العمر ولم تضعف همتهم بل زادت وارتفعت وبلغت عنان السماء ، فقد يختلفوا ولكن عند الشعور بالخطر على الوطن تذوب تلك الخلافات ويكشروا عن انيابهم ضد كل من من يحاول المساس بترابها فهي أم الدنيا وهى من علمت العالم الحضارة وقت ان كان العالم يغط في الظلمات وهى الدولة الوحيدة في العالم التى لها علم باسمها هو علم المصريات .
وأضاف اللواء رأفت الشرقاوي، أن مصر دولة تحتل مكانة مميزة بين كل دول العالم ليس في موقعها فقط او قدم حضارتها أو تصديها عبر العصور والأزمنة لكل باغى او معتدى او تقديم أبنائها أرواحهم قربنا لها للزود عن كل ذرة من ترابها او بفتح أبوابها لكل وافد وضيف او بكرم شعبها المضياف ولكن مصر لا تعلم ما فيها الا حب البشرية لأرض الكنانة حفظها الرحمن ، فقد كرمها المولى في القرآن الكريم ( ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) والإنجيل المقدس ( مبارك شعبي مصر ) .
ماذا لو لم تتدخل مصر فى كل قضايا العرب والدول الإسلامية والافريقية والاسيوية وخاصة حل القضية الفلسطينية منذ اكثر من سبعون عامًا وحتى الآن ... بالرجوع الى التاريخ نجد ان هناك دول محورية تتوقف عليها معظم قضايا المنطقة بل وقضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية فقد اعلن الرئيس السيسي ان هناك جهود سياسية ودبلوماسية لحل الازمة الروسية الأوكرانية وها هى مصر تتدخل دائما وابدا في حل الازمة بين إسرائيل والفلسطينيين و وبالنظر الى الدور المصري فى هذه القضية ... نجد ان مصر هى التى اشارت بإنشاء ( منظمة التحرير الفلسطينية ) ... كما ان هى مصر التى اشارت بأنشاء ( جيش التحرير الفلسطيني ) ... ومصر هى التى اشارت بدخول منظمة التحرير الفلسطينية لجامعة الدول العربي ومصر هى التى دعت الأمم المتحدة الى ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية فى كافة الاجتماعات المتعلقة بالشرق الأوسط ... ومصر هى التى دعت الفلسطينين والاسرائيلين الى الاعتراف المتبادل ... ومصر هى التى سحبت السفير المصري من إسرائيل بعد مدابح صبرا وشاتيلا عام ١٩٨٢ ... ومصر هى التى شاركت فى اتفاقية اوسلوا الخاصة بحق الفلسطينيين فى الحكم الذاتي ... ومصر هي التى أيدت اتفاقية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الأوضاع فى المنطقة ...
ومصر هى التى قامت بالمصالحة بين فتح وحماس ... ومصر هى التى تفتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينين جراء اى اعتداء اسرائيلى على الفلسطينين ... ومصر هى التى ساعدت وسهلت دخول شحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية ... ومصر هى التى فتحت معبر رفح فى استقبال الأشقاء الفلسطينين بصفة منتظمة ... ومصر هى التى تتدخل فى اى ضائقة تمر بها القضية الفلسطينية بمنحى خطير ... ومصر هى التى فتحت كل الجامعات المصرية امام الطلاب الفلسطينين مجانآ ... ومصر هى التى اوفدت علمائها الى فلسطين لنقل التكنولوجيا الحديثة ... ومصر هى التى حذرت من تهويد القدس ... ومصر هى التى حرصت على سلامة المسجد الأقصى... ومصر هى السباقة فى التدخل وبكل ما اوتيت من قوة بكافة الطرق سواء كانت العسكرية فى حرب ١٩٤٨ وحرب ١٩٥٦ وحرب ١٩٦٧ وحرب ١٩٧٣ وقدمت ما يزيد عن مائة ألف شهيد مصرى لحل القضية الفلسطينية ولم تكتفى بذلك وقدمت الحل الأمثل للقضية الفلسطينية فى مفاوضات كامب ديفيد ولكن خلافات بعض الفصائل الفلسطينية حالت دون اتمام المفاوضات مما دعى الرئيس الراحل/ محمد أنور السادت الى اجراء المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى والتوقيع على معاهدة السلام التى استردت بها مصر باقى الجزء المتبقى من سيناء بعد ان استردت الجانب الاكبر من خلال عزيمة الشعب والجيش المصرى بعبور خط بارليف المنيع وبتوفيق المولى اولآ ثم بالطرق الدبلوماسية والتحكيم الدولى الذى بموجبة تم اعادة آخر جزء من سيناء وهو طابا .
هنا صدقت حلمى وبدأت ، قالوا على زمان موهوم بيضيع وقت ، لا يوم سلمت ولا استسلمت ووقعت وقمت ، وامبارح غير دلوقت ، هنا قلبى قلبى من جوة ده اللى بيدنى القوة ، فى طريقى مشيت وادينى سبقت ، من هنا قررت بعد ما فكرت امشى على الصعب ، وعرفت لما انا لما كبرت ان اللى تفكر فية أزمة خوفك منه مالوش لازمة ، واللى زمان ضحكوا عليا شوفهم دلوقتى بيداروا كسوفهم ، رهنوا عليك تخسر وكسبت ، انا ابن مصر انا ضد الكسر انا رافع راسى تملى لفوق طول العمر ، انا ابن مصر قلبى نسر مقدرش اعيش ابدا يوم غير وانا حر ، شوفت أزمات ومواقف ملهاش عد ، بس الصدمات بتقوى مش بتهد انا عندى ثقة بالنفس ومناعة ضد اليأس ، انا ابن مصر انا ضد الكسر انا رافع راسى تملى لفوق طول العمر .
فى المنعطف الخطير الذى يمر حاليا على العالم بسبب الأزمات المتلاحقة ومنها جائحة كورونا ، فالحرب الروسية الاوكرانية ، ازمة اقتصادية لحقت بالقاصى والدانى بسبب ارتفاع سعر الدولار ، ارتفعت اصوات الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها منددين بالدولة المصرية وانها فشلت وروجوا الآف من الشائعات بعدم قدرة الدولة المصرية على تجاوز الأزمة الاقتصادية ... ونحن نقول لهم يا من خربتم مصر وضيعتم اقتصادها واستنزفتم احتياطها النقدى خلال بضعة شهور توليتم فيها زمام البلاد وفرقتم بين نسيج الشعب المصرى وزرعتم الفتن والدسائس وعدتم بمصر لعصور الجاهلية الآولى ... لن تفلحوا مرة اخرى فى خداع الشعب المصرى فقد عرف هويتكم الماسونية بمشاركة دول عفنه تساعدكم على هدم مصر ... ولكن هيهات هيهات لما ترغبون فالشعب المصرى تعلم الدرس جيدآ وسوف يقف خلف القيادة السياسية التى حولت الظلام الى النور ونقلت مصر الى مكانة عالمية بعد ان حاولتم ان تهوا بها عصر الظلمات .
اقترح انا المواطن المصرى ( صاحب التفويض الآول ) الذى حررت استمارة تمرد فى ٢٠١٣ ... ولبيت النداء عندما طلب الفريق اول/ عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى آنذاك تفويض من الشعب للقوات المسلحة والشرطة فى التصدى للجماعة المحظورة الضالة والمضلة ... وخرجت مع مايقرب من ٣٥ مليون مصرى الى كل ميادين مصر لرفض حكم هذة الجماعة ومكثت فى الميادين والشوارع حتى اعلان انتهاء هذة الجماعة المحظورة وتولى المستشار/ عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية سدة الحكم لحين اجراء انتخابات بالبلاد ... وطالب جموع الشعب المصرى المشير/ عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك بالترشح لرئاسة البلاد ... كما خرجنا بالملايين فى الاقتراع الرئاسي وانتخبنا الرئيس / عبدالفتاح السيسي ... الذى حدد هدفه قبل الترشح بأن هناك مرحلة انتقالية سيعانى منها الشعب للمرور لبر الأمان واجتياز المرحلة الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد مرورًا بخطوات الإصلاح لمسار افسدته هذه الجماعة المحظورة وكان شعاره هنا يد لمجابهة الإرهاب ودحره ... ويد أخرى للبناء والتنمية والاستثمار ... وها نحن نشاهد مصر فى مصاف الدول التى يشار لها بالبنان ولولا الأزمة العالمية لجائحة كرونا ... والحرب الروسية الأوكرانية لكانت الأمور في مكان آخر ... وبالرغم من معاناة شعوب العالم من الوضع الاقتصادي فأن مصر راسخة امام الازمات العالمية ... ولم تقف بل استمرت فى التنمية والاستثمار والسياحة والزراعة والصناعة واكتشاف الغاز الطبيعي والبترول وكذلك تنمية البشر قبل الحجر والاهتمام بصحة الانسان المصري ... ومبادرة حياة كريمة ... وتكافل وكرامة وكافة المشاريع الأخرى في كافة المجالات .
اقترح بأن اكون صاحب ( التفويض الثانى ) ومعى كل المصريين فى تفويض السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى فى تحقيق آمال المصريين الى الجمهورية الجديدة والانطلاق للعالمية.
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن .