برلماني: قمة «القاهرة للسلام» عكست ثقل مصر ودورها المحوري في المنطقة

قال النائب مصطفى بدران، عضو مجلس النواب، وأمين حزب حماة الوطن بمحافظة أسيوط، إن دعوة الرئيس السيسي لانعقاد قمة "القاهرة للسلام" جاء في توقيت بالغ الأهمية نظرًا لما تمر به القضية الفلسطينية من تصعيد وأزمات، مشيراً إلى أن حضور 31 دولة للمؤتمر بخلاف عدد كبير من المنظمات الدولية يعكس ثقل مصر ودورها المحوري في المنطقة من أجل التوصل لحلول للأزمة.

وأشاد "بدران" بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة مؤكداً أن وضع العالم أمام مسئولياته تجاه ما يحدث في غزة، وأن ما يحدث للشعب الفلسطيني الأعزل من قصف وقتل من قبل قوات الاحتلال يمثل كارثة إنسانية.

وثمن "بدران" تأكيد الرئيس السيسي، على أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر أبدًا مؤكدة أن الأمن القومي المصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن مسالة تهجير الفلسطينيين لسيناء أمر مرفوض تماماً وذلك حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، لاسيما و أن مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه من أجل التعايش السلمى، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقي شعوب الأرض.

وأكد "بدران" أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن بداية دخول المساعدات الإنسانية اليوم كان أمر ضرورياً ولا بد من استمراره وهو ما أكدت عليه القيادة السياسية مشيداً بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام من خلال البدء بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، والانتقال فورا للتفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل في مفاوضات إحياء عملية السلام وصولا إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل على أساس مقررات الشرعية الدولية.