أعلن مكتب نتنياهو، أن مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح لزيادة الضغط على حركة حماس، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وفي سياق منفصل، التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، لوقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الاثنين في البيت الابيض في وقت لاحق في لقاء تتضائل فيه احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت رويترز عن دبلوماسي أردني، أن اجتماع اليوم بين بايدن والملك عبدالله غير رسمي بشكل خاص ويأتي ذلك الاجتماع في وقت تمر فيه رفح من قصف قوات الاحتلال وتوغل العسكري جنوب قطاع غزة.
وكان آخر اجتماع بين بايدن والملك عبدالله في البيت الأبيض في فبراير، وناقشا خلاله الأزمة التي تواجه الشرق الأوسط وهي الهجوم البري الإسرائيلي المدمر والساحق المهدد بكارثة إنسانية بجنوب غزة.
وطالب الكثير من الدول العربية أخرى إسرائيل بوقف إطلاق النار منذ أكتوبر الماضي مع حدوث مجازر للمدنيين بشكل كبير وازدياد القتلى والمصابين.
ومنذ اشتعال فتيل الحرب في أكتوبر الماضي غير مسبوق على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 كرهائن، ومجزرة إنسانية في قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 30000 ألف وإصابة أكثر من 72000.
وكان آخر تصريح من الرئيس بايدن بوقف العملية على رفح من خلال لقائه مع نتنياهو في فبراير الماضي، ومنعه توريد الأسلحة له.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
