بعد إعلان فتاة مصرية.. القصة الكاملة لعملية تجميد البويضات

السبت 31 اغسطس 2019 | 09:02 مساءً
كتب : عبدالله أبوضيف

زلزال على مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر إعلان ريم مهنا فتاة مصرية، عن قيامها بعملية حفظ للبويضات، وهي العملية الجديدة على مسامع الشعب المصري، خاصة وأن المتعارف عليه هي عملية التلقيح، إلا أن حفظ البويضات حسبما أشار أطباء تواصل معهم "بلدنا اليوم" هي أحد العمليات المعروفة في مصر، والتي لها باع كبير بين سيداتها، حيث تستخدم لحفظ البويضات خاصة مع أولئك المتأخرين في الزواج، بالإضافة إلى الراغبين في حفظ حقوقهم في الولادة في سن متأخر.

الدكتور منتصر أمين، طبيب النساء والتوليد، أكد أن العلمية تتم بشكل يومي في مراكز التوليد والنساء، خاصة وأنها تساعد كثيرا في حفظ البويضات لمدة تصل إلى 10 سنوات يمكن من خلالها حفظ حق المرأة في أن تصبح شبابا ولا تخضع لتعقيدات عملية الحمل في الشباب، مشيرا إلى أن الحالة التي ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي ليست الأولى على الإطلاق، وإنما هي عمليات متعارف عليها، ولا تقف عند العالم فقط وإنما منتشرة في مصر.

وأضاف أمين أن العملية تصل تكلفتها تقريبا إلى 5 آلاف جنيه، وتخضع المرآة لفحوصات طبية كاملة، يتم على أساسها تحديد شكل العملية، وذلك على أساس وزنها صحتها عمرها، وغيرها من الأمور التي تحدد سعر العملية ومدى قدرة المرأة على التبويض في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن العملية ليس لها أضرار تذكر، وعلى العكس لها عديد الفوائد.

من جهته، كشف الدكتور إبراهيم حسين، مدير مركز "العلا" للخصوبة والإنجاب، أن عملية حفظ البويضات من أشهر العمليات التي يتم تنفيذها في مصر، وغالبا ما يقوم الأفارقة بتنفيذها داخل مصر، خاصة مع مهارة الطب المصري وتطوره عن الطب في أفريقيا، مشيرا إلى أن عملية حفظ التبويض عملية قديمة وليست جديدة على الإطلاق، إلا أن إعلان أحد السيدات عنها جعلها أكثر شيوعا، وبدأ الأطباء في تلقي عديد الأسئلة عنها، مؤكدا على أنها عملية سهلة للغاية ولا تحتاج إلى أي مخاطر.

وأضاف حسين أن النساء يفضلن القيام بهذه العملية، على أمل استمرار أملهن في الانجاب في أي وقت في الحياة، على عكس ما هو متعارف عليه أن السيدة لا يمكنها الإنجاب في سن معين، ووصولها إلى سن يأس وبالتالي لا يمكنها الإنجاب، ما يجعلها عرضة للطلاق، أو اتجاه زوجها للزواج الثاني لرغبته في الحصول على أولاد، وهو الأمر الذي يؤكد قدرة العلم الكبرى على جعل المستحيل ممكنا.

اقرأ أيضا