برلماني لـ«بلدنا اليوم»: وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية أصبحت ضرورة

أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، ولجنة الإدارة المحلية بمجلس، أن موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية ثابت و معروف تاريخيا، وأن مصر هي الداعم الرئيسي للحقوق الشعب الفلسطيني وعلى راسها إنشاء دولة فلسطينية بحدود 1967.

وأشار إلى موقف المشرف للقيادة المصرية برئاسة الرئيس السيسي برفض أي مخططات دولية للتهجير للسكان قطاع غزة.

وأوضح  النائب شمس الدين، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن قافلة التي تم إطلاقها  من دولة تونس بهدف فك وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية  لسكان غزة، تخفي في حقيقتها  نوايا ليست جيد اتجاه مصر، مؤكدا أنه تسعى إلى تشويه في مواقف مصر الوطنية والقومية الراسخة في دعم حقوق  الشعب الفلسطيني.

 الجهات المنظمة والممولة للقافلة

وأضاف  شمس الدين، أن الجهات المنظمة والممولة للقافلة تتبع للجماعة الأخوان المسلمين الإرهابية، مؤكدًا أن تلك المخططات تسعى إلى أضرار بمكانة مصر الوطنية، والتعدي على الحدود المصرية دون أي ضوابط أوشروط، بواسطة استغلال  القضية الفلسطينية كأداة لتشويه الدور المصري و التشكيك في مواقفه اتجاه مساندة حقوق  الشعب الفلسطيني.

الحرب  ستؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة

وشدد شمس الدين، على خطورة الأوضاع التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الحرب التي قامت بها إسرائيل على إيران ستودي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في المنطقة وللعالم، وستتضرر منها كل الدول بما فيها مصر، حيث  ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة بالإضافة إلى زيادة في أسعار المواد البترولية، وما يترتب على تلك الأحداث من تصاعد قد يودي إلى توقف في ممرات التجارة الدولية، مما يسبب ارتفاع في أسعار المنتجات المختلفة.

وقوف القوى الوطنية والشعب المصري خلف القيادة السياسية

واختتم شمس الدين بالتأكيد على أن تلك الأوضاع تتطلب منا الاتحاد، ووقوف القوى الوطنية والشعب المصري خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم مؤسسات الدولة، وعلى راسها الجيش والشرطة، باعتبارهم السبيل الوحيد لحفظ صمام الأمان واستقرار الأوضاع في مصر، مؤكدًا أن القيادة السياسية أثبتت قدرة كبيرة على معالجة كل الأمور المختلفة.