الجبهة الوطنية بالقليوبية ترسم خارطة المرحلة المقبلة.. انطلاقة تنظيمية جديدة

شهدت محافظة القليوبية اجتماعًا تنظيميًا هامًا نظمته أمانة حزب "الجبهة الوطنية"، بحضور نخبة من قيادات الحزب، يتقدمهم المهندس مصطفى مجاهد، أمين الحزب بالمحافظة، والمهندس فتحي دسوقي، أمين التنظيم، إلى جانب الدكتور محمد إمام، وأحمد شعلان، الأمناء المساعدين، وعدد من أمناء الوحدات الحزبية في مراكز ومدن القليوبية، في خطوة تعكس ديناميكية سياسية متصاعدة.
اجتماع الجبهة الوطنية بالقليوبية
جاء اجتماع الجبهة الوطنية بالقليوبية في إطار تعزيز البنية التنظيمية وتفعيل الدور الحزبي في المرحلة المقبلة، في ظل استعدادات مكثفة لخوض الاستحقاقات السياسية المرتقبة، والتفاعل مع الشارع القليوبي بصورة أكثر تأثيرًا وواقعية.
وخلال اجتماع الجبهة الوطنية بالقليوبية، تم طرح خطة عمل متكاملة للفترة القادمة، شملت آليات التواصل المباشر مع المواطنين، وسبل تطوير العمل داخل الوحدات الحزبية، إلى جانب مناقشة ملفات جماهيرية تمس حياة الناس اليومية وتحتاج إلى تدخل فعّال من الحزب عبر أدواته المختلفة.
وفي كلمته، شدد المهندس مصطفى مجاهد على أن حزب الجبهة الوطنية في القليوبية لا يتحرك إلا من قلب نبض المواطن، ويسعى إلى أن يكون صوته ولسانه في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الميداني المكثف، والانخراط الحقيقي في القضايا المجتمعية، سواء على مستوى الخدمات أو التشريعات أو التوعية السياسية.
وأشار أمين حزب الجبهة الوطنية في القليوبية إلى أن الحزب يسير وفق رؤية واضحة ترتكز على الاقتراب من المواطن، وتعزيز روح العمل الجماعي، وتوسيع دائرة التأثير في الشارع المحلي، وهو ما يستوجب تفعيل دور الوحدات الحزبية في القرى والمراكز، لتكون على تماس مباشر مع مشكلات المواطنين وطموحاتهم.
كما دعا القيادي بحزب الجبهة الوطنية إلى ضرورة ضخ دماء جديدة داخل الأمانات القاعدية، ودعم الكوادر الشبابية لتكون في قلب المشهد التنظيمي، انطلاقًا من قناعة الحزب بدور الشباب في صنع مستقبل سياسي أكثر وعيًا وتأثيرًا.
وقد شهد اجتماع الجبهة الوطنية بالقليوبية تفاعلًا كبيرًا من القيادات الحزبية، وتبادلًا مثمرًا للأفكار والمقترحات التي من شأنها تعزيز حضور الحزب في المحافظة، وفتح قنوات أكثر فعالية مع الجمهور، بما يرسّخ دور الحزب كفاعل حقيقي في الحياة السياسية والتنموية.
يُذكر أن حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية يواصل تكثيف نشاطه خلال المرحلة الحالية، في إطار خطة شاملة تهدف إلى رفع كفاءة العمل التنظيمي، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، استعدادًا لاستحقاقات سياسية مرتقبة تتطلب تماسكًا واستعدادًا في مختلف مستويات الحزب.