النائب حازم الجندى: مصر تخوض معركة دبلوماسية دفاعا عن حقوق الفلسطينيين

أكد النائب حازم الجندي ، أن القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت للعالم أن مصر هي صوت العقل والضمير، وأنها الطرف الأكثر التزاما بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، الأوسط، مضيفا أن مصر لم تكتفِ بالإدانات أو البيانات، بل تحركت بشكل فعال ومتصاعد عبر كل القنوات الدبلوماسية، من أجل وقف العدوان وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.
من جانبه أشار إلى موقف مصر من القضيه الفلسطينيه مؤكداً على أن الموقف المصري الثابت برفض تهجير سكان القطاع، يعكس بوضوح عمق الانحياز المصري للقضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي حلول تُفرض قسرا على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القاهرة لن تكون يوما طرفا في مؤامرة تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، بل ستظل الحصن الأول والمدافع الصلب عن حقوقه المشروعة.
وكشف أن جهود مصر لم تتوقف عند حدود السياسة، بل امتدت إلى ميادين الفعل الإنساني المباشر، من خلال إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، رغم التحديات الأمنية المعقدة، فضلا عن استقبال آلاف المصابين والجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، وتقديم الرعاية الكاملة لهم، بما يعكس التزاما أخلاقيا وإنسانيا نابعا من ضمير الشعب المصري وتاريخه.
كما أنه قام بنقد الحملات المشبوهة التي تستهدف تشويه الدور المصري، واتهامه زورا بأنه طرف في الحصار، مؤكدا أن تلك الادعاءات "واهية ومفضوحة"، وتقف وراءها أطراف مأزومة فكريا وسياسيا، تسعى إلى ضرب الثقة بين مصر والشعب الفلسطيني، مشددا على أن من يدعي الحرص على غزة، عليه أن ينظر إلى حجم التضحيات التي تقدمها مصر دون مقابل، في وقت يكتفي فيه البعض بالمزايدة الخطابية والتشكيك في الثوابت.
وتابع أن مصر ستظل حجر الزاوية في أي تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، ولن تتراجع عن موقفها الداعي إلى ضرورة تنفيذ حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن هذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع، وإنقاذ المنطقة من سيناريوهات الفوضى والانهيار.
كما أنه منذ اندلاع الصراع العربى الإسرائيلى، ظل الموقف المصرى ثابتًا فى مساندة الحقوق الفلسطينية، ورفض أى محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين، والذى تجلى بوضوح منذ العدوان الإسرائيلى فى أكتوبر من العام 2023 حيث موقف مصر الرسمية القاطع والحاسم بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومصر الشعبية كما تعبر عنها جموع المواطنين فى طول البلاد وعرضها والقيادات السياسية والشعبية والناشطين وأعضاء الأحزاب من مختلف التوجهات.