وزير الخارجية يناقش آخر مستجدات في قطاع غزة مع نظيره الدنماركي
في إطار تعزيز التواصل مع الدول الأجنبية،اتصل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس الثلاثاء، بنظيره الدنماركي لارس لوكا راسموسن، لمناقشة إمكانيات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ومتابعة آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية، في بيان رسمي، على مدى عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين والتي برزت في الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، من ابرزها زيارة الرئيس السيسي إلي الدنمارك في العام الفائت والتي تهدف إلى رفع مستوى التنسيق إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشيرا إلى ضرورة زيادة التعاون في مختلف القطاعات بين الطرفين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، ورفع معدلات التبادل التجاري وتسهيل دخول الصادرات المصرية للدنمارك، معرباً عن التقدير لدور المحوري الذي تلعبه الشركات الدنماركية في تعزيز عملية التنمية الاقتصادية في مصر والتطلع للتوسع في نشاطها واستثماراتها في السوق المصري.
مناقشة آخر المستجدات التى يشهدها قطاع غزة
خلال الاتصال، ناقش آخر المستجدات التي يشهدها قطاع غزة، في إطار تولى الدنمارك منصب الرئاسة الموقتة الاتحاد الأوروبي وعضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي ، حيث تناول وزير الخارجية مقترح اتفاق وقف إطلاق النار المطروح والذى لم ترد عليه إسرائيل حتى الآن، مؤكدا أهمية استمرار التاثير على الجانب الإسرائيلي من أجل الوصول إلى اتفاق وقف لإطلاق النار والسماح دخول المساعدات الإنسانية والاغاثية في ضوء الأزمة الإنسانية التي تتزايد بها يومياً ووصلت إلى المجاعة.
خطط الدول الاتحاد الأوروبي في الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأشاد، بخطط الدول الاتحاد الأوروبي في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متمنيا، أن يقوم الطرف الدنماركي بالدولة الفلسطينية، باعتبار تلك ركيزة أساسية للحفاظ الحقيقية لتحقيق السلام والأمان المستدام لكافة شعوب المنطقة.
استضافة الدنمارك للاجتماع غير الرسمى لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
واستعرض عبد العاطي ، الدور المصري لتوصل لعقد اتفاق إطلاق النار داخل القطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية ، مؤكدا على أهمية تقوم الدول الأوروبية بدورها في وقف الجانب الإسرائيلي ، لافتا الى استضافة الدنمارك للاجتماع غير الرسمى لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبى خطوات عملية فعالة للمواجهة للغطرسة والتعنت الاسرائيلي، فى ضوء الشروط التعجيزية التى يضعها.