مستقبل وطن: قرارات العفو الرئاسي تجسد إنسانية الدولة وتؤكد التزام الرئيس السيسي بترسيخ العدالة الاجتماعية

أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي إصدار عفو رئاسي عن باقي مدة العقوبة لعدد من المحكوم عليهم، بعد استيفاء الإجراءات الدستورية والقانونية، مؤكدًا أن القرار يعكس رؤية القيادة السياسية في دمج أبناء الوطن وإعادة دمجهم في المجتمع بصورة إيجابية.
قرارات العفو الرئاسي
وقال ”عبد السميع“ في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن قرارات العفو الرئاسي تمثل أحد أهم مظاهر تجسيد العدالة المتوازنة التي لا تكتفي بتطبيق القانون فحسب، بل تراعي أيضًا البعد الإنساني والاجتماعي للأسر المصرية، مشيرًا إلى أن مثل هذه القرارات تحمل دلالات عميقة على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حريصة على لم شمل الأسر، والتخفيف من معاناة ذوي المفرج عنهم، بما يعزز الاستقرار المجتمعي.
العدالة الاجتماعية
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» أن القرارات الرئاسية الخاصة بالعفو ليست مجرد إجراءات قانونية، وإنما تأتي ضمن نهج الدولة المصرية في ترسيخ قيم التسامح والتماسك الوطني، بما يضمن تعزيز السلم الاجتماعي، وفتح صفحة جديدة أمام من شملهم العفو للعودة إلى مسار حياتهم الطبيعية والإسهام في خدمة وطنهم.
فلسفة الجمهورية الجديدة
وشدد القيادي بحزب «مستقبل وطن» على أن حرص الرئيس السيسي على إصدار العفو الرئاسي يعكس إرادة سياسية ثابتة تهدف إلى إعلاء مبدأ التكافل والرحمة، مؤكدًا أن هذه الخطوات تترجم على أرض الواقع فلسفة الجمهورية الجديدة التي تضع المواطن في صدارة الأولويات.
الاندماج الإيجابي في سوق العمل
ولفت أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن قرارات العفو الرئاسي تساهم كذلك في تخفيف العبء عن المؤسسات الإصلاحية، وتمنح المفرج عنهم فرصة حقيقية للاندماج الإيجابي في سوق العمل والمشاركة الفعالة في بناء الوطن.
رسالة طمأنة للمجتمع المصري
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتأكيد على أن قرار العفو الأخير هو رسالة طمأنة قوية للمجتمع المصري بأن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبار.