التفاصيل الكاملة للقبض على صانعة محتوى نشرت مقاطع خادشة في مصر الجديدة

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط صانعة محتوى لقيامها بنشر مقاطع فيديو وصور خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار جهود الوزارة لمواجهة الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" والتي تمس قيم وأخلاقيات المجتمع.

كانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قد أكدت قيام المتهمة بنشر محتوى يتنافى مع القيم المجتمعية ويُعد خروجًا على الآداب العامة.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وعثر بحوزتها على هاتف محمول يحتوي على دلائل تُثبت نشاطها الإجرامي.

وبمواجهتها، أقرت بنشر المقاطع المشار إليها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وفى واقعة اخرى 

ألقت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، القبض على البلوجرالمعروفة بـ “ناني علي”، بتهمة نشر وبث محتوى غير أخلاقي على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تطبيق تيك توك، وذلك في إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.

القبض على  البلوجرر المعروفة بـ(ناني علي)

وتعود تفاصيل الواقعة إلى وصول بلاغ  الأجهزة الأمنية، عن قيام المتهمة  بتصوير نفسها في مقاطع الفيديو تقوم فيها إيحاءات وأفعال خادشة للحياء العام، وهو ما يمثل تعدي على القيم الأخلاقية والمجتمعية، ونشرها عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي. 

ضبط المتهمة والعثور على مخدر الآيس هاتفين بداخلهنا مقاطع خادشةوانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان تواجدها، ونجحت في إلقاء القبض عليها ، وعثر بحوزتها على على كمية من مخدر الآيس وهاتفين محمولين يحتويان على عدد من مقاطع وصور خادشة للحياءالعام، وتم التحفظ على المحتويات واقتياد المتهمة إلى ديوان قسم الشرطة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.

وبمواجهتها أقرت المتهمة تفصيليا بارتكاب الواقعة، مشيرة إلى أنها اعتادت نشر تلك الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل  لتحقيق نسب عالية من المشاهدات، وتحقيق أرباح مالية.

كما تم تحرير المحضر اللازم، وأحيلت المتهمة إلى جهات النيابة العامة التي باشرت التحقيق معها في تهم نشر مقاطع خادشة للحياء العام والتعدي على القيم الأسرية والمجتمعية، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.