"تفجيرات غير حرجة".. الولايات المتحدة توضح حقيقة تجارب ترامب النووية

أكد وزير الطاقة الأمريكي «كريس رايت» أن الاختبارات الجديدة لنظام الأسلحة النووية الأمريكية التي أمر بها الرئيس الأمريكي الحالي «دونالد ترامب» لن تتضمن أي تفجيرات نووية جديدة، في أول توضيح رسمي من الإدارة بعد الجدل الذي أثارته تصريحات ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بشأن بدء اختبارات نووية على غرار دول أخرى.

ليست تفجيرات نووية

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن رايت قوله إن الاختبارات المقترحة تتعلق بأنظمة السلاح وليس تفجيرات نووية، موضحا: "الاختبارات التي نتحدث عنها الآن هي اختبارات أنظمة، وليست تفجيرات نووية، إنها ما نسميه تفجيرات غير حرجة", وأشار إلى أن هذه الاختبارات تشمل جميع مكونات السلاح النووي باستثناء التفجير الفعلي، بهدف التأكد من جاهزيتها الهندسية وقدرتها على التهيئة للإطلاق النووي.

يأتي ذلك بعد حالة من الارتباك سببها منشور لـ ترامب قبل لقائه نظيره الصيني في كوريا الجنوبية، حين بدا وكأنه يلمح إلى احتمال التخلي عن الحظر الأمريكي المستمر منذ عقود على التجارب النووية التفجيرية.

ولم يقدم ترامب يوم الجمعة الماضية إجابة قاطعة حين سئله الصحفيين خلال عودته إلى واشنطن, عن نواياه بشأن استئناف التجارب تحت الأرض، حيث اكتفى بالقول وهو متجه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع: "ستعرفون قريبا جدا".

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق عن خطط لإجراء اختبارات نووية عقب إعلان موسكو أنها اختبرت غواصة جديدة تعمل بالطاقة النووية وقادرة على حمل رؤوس نووية, وصاروخ كروز جديد بالطاقة النووية