لقاء هاكابي وبولارد يُشعل جدلًا سياسيًا وسط خلافات حول إسرائيل داخل MAGA

في مشهد سياسي مثير للجدل، “هاكابي” يشعل جدلًا سياسيًا بلقاء بولارد وسط خلافات حول إسرائيل داخل MAGA، حيث التقى السفير الإسرائيلي، مايك هاكابي، بالمحلل الأمريكي السابق جوناثان بولارد، المُدان بالتجسس لصالح إسرائيل.

جرى اللقاء في السفارة الأمريكية بالقدس، مما أشعل موجة من الانتقادات داخل صفوف اليمين الأمريكي، وأعاد النقاش حول حدود التحالف مع إسرائيل ومعنى الولاء القومي.

غضب داخل MAGA من لقاء هاكابي

هاجم نشطاء بارزون في الحركة “هاكابي”، متهمين إياه بتقديم الدعم لإسرائيل على حساب الأمن القومي الأمريكي. 

وصف “ستيف بانون” اللقاء بأنه “خروج عن السيطرة”، فيما اعتبر “جاك بوسوبيك” أن “الجلوس مع الخونة أمر غير مقبول”.

خلفية عن بولارد والجاسوسية لصالح إسرائيل

قضى جوناثان بولارد، محلل سابق في البحرية الأمريكية، 30 عامًا في السجن بعد إدانته بتسريب وثائق سرية لإسرائيل. 

أُطلق سراحه عام 2015، وانتقل إلى إسرائيل عام 2020، حيث يُعتبر بطلاً لدى بعض الأوساط اليمينية.

جدل حول الولاء المزدوج ومعاداة السامية

أثار الاجتماع نقاشات داخل MAGA حول “الولاء المزدوج”، وهو خطاب معادٍ للسامية يزعم أن اليهود الأمريكيين غير مخلصين للولايات المتحدة. 

أعادت تصريحات بولارد السابقة عن "الولاء المزدوج" الجدل إلى الواجهة، مرة أخرى.

الانقسام يتزامن مع أزمات الشرق الأوسط

تصاعدت الخلافات داخل MAGA حول إسرائيل، في ظل الحرب في غزة، والضربات الأمريكية ضد إيران، وصعود أصوات يمينية متطرفة مثل “نيك فوينتيس”، الذي أثار جدلًا بتصريحاته عن الهولوكوست.

موقف البيت الأبيض من الاجتماع

أكد البيت الأبيض أنه لم يكن على علم مسبق باللقاء، لكن السكرتيرة الصحفية كارولين ليفات شددت على أن الرئيس ترامب يقف إلى جانب هاكابي ويدعم جهوده لتعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

لم تكن زيارة هاكابي لبولارد مجرد لقاء دبلوماسي، بل تحولت إلى شرارة جديدة في الانقسام داخل حركة MAGA حول إسرائيل.

يعكس الجدل صراعًا أعمق بين من يرون إسرائيل حليفًا استراتيجيًا يجب دعمه، ومن يعتبرونها عبئًا اقتصاديًا وسياسيًا على الولايات المتحدة.