خريطة عمرانية جديدة لمصر.. مدن حديثة تستوعب المستقبل وتوفر فرص العمل

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدولة تمضي وفق رؤية واضحة لتوسيع الرقعة العمرانية، مستهدفة رفع نسبة المعمور من 7% إلى 14%، في إطار تخطيط طويل المدى يواكب تطلعات الأجيال المقبلة ويعزز ملامح الجمهورية الحديثة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التوسع في المشروعات القومية والإنشاءات الكبرى لم يعد خيارًا، بل بات ضرورة تنموية، لما له من دور محوري في تنشيط سوق العمل وخفض معدلات البطالة إلى نحو 6.2%، عبر إتاحة ملايين الفرص الوظيفية للشباب في قطاعات متعددة.
وأشار إلى أن المخطط العمراني لا يقتصر على تشييد مبانٍ جديدة، بل يرتكز على بناء مجتمعات متكاملة تتوافر فيها مقومات العيش الكريم، من خدمات أساسية وبنية تحتية حديثة، بما يدعم مسار التنمية البشرية جنبًا إلى جنب مع التنمية العمرانية.

وأضاف أن التوسع في إنشاء المدن الجديدة يأتي ضمن رؤية استباقية للتعامل مع الزيادة السكانية المتوقعة، موضحًا أن مدنًا حديثة مثل مدينة العلمين الجديدة تم إعدادها لاستقبال أعداد كبيرة من السكان مستقبلًا، مع توفير بدائل سكنية وخدمية متطورة تقلل الضغط عن المدن التقليدية المكتظة.

وشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء على أن تخطيط المدن الجديدة اعتمد معايير عصرية تضمن الأمان وسهولة الوصول إلى المرافق والخدمات، مؤكدًا أن هذا التوجه يسهم في رفع مستوى المعيشة اليومية، ويعزز التوزيع المتوازن للسكان والطاقات البشرية على امتداد خريطة الجمهورية.