بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

من الخديجة إلى الكيرفي.. أبرز مراحل تطور المرأة السمينة

كتب : نغم رضا

مرت المرأة السمينة بالعديد من المسميات، وأول من وضع لها اسم يعبر عن سمنتها كانوا العرب، إذ عشق العرب المرأة السمينة وبغضوا الرفيعة، وكانوا يطلقون عليها الخديجة أي ممتلئة الذراعين والساقين.

 

كما أطلق عليها «البرمادة»، وهي المرأة شديدة السمنة، إذا كانت البدانة من أهم مقاييس الجمال العربي، فقد كانت المرأة «العبلاء»، هى المرأة الجميلة في نظر العربي، والعبلاء هي من كان أعلاها خفيفًا وأسفلها كثيبًا.

 

ولم يقتصر الأمر على هذا فقد كانوا العرب يتعوذون بالله من المرأة النحيفة الزلاء (خفيفة الشحم) ويقولون: "أعوذ بالله من زلاء ضاوية كأن ثوبيها علقا على عود"، ويصف العرب المرأة البدينة بخرساء الأساور؛ لأن البدانة تمتد إلى يديها فتمنع طرق الأساور في بعضها فتصبح خرساء.

 

ومع انتشار «الجيم» في الآونة الآخيرة، واندفاع جميع النساء نحوه للحصول على جسم متناسق، ظهر من بينهم نساء لا يردين «الدايت» أو لا يؤثر فيهن، الأمر الذي أدى إلى انتشار مصطلح جديد وهو «الكيرفي» والمقصود به المرأة الممتلئة من أسفل، والخفيفة من أعلاها، وذات وسط صغير، ولعل أبرز مثال للمرأة «الكيرفي» هي الممثلة الأمريكية، كيم كارداشيان.

 

مواضيع ذات صلة:

 

من بيراميدز لبخاف افرح انغام تطرح اغنية من تاليف تركي آل الشيخ

 

ما تظنه سوء حزن من صلب قوانين الحياه

تم نسخ الرابط