بعد التسرب النووي.. الإجراءات المصرية لحماية المصريين من القمح الروسي

أزمة جديدة تطل على السطح بعد إعلان روسيا عبر حكومتها الرسمية تسرب إشعاعي نووي بسبب تجربة صاروخية فاشلة على أراضيها، الأمر الذي حذرت على إثره المواطنين الروس من إخطار هذا التسرب الإشعاعي، الذي سبق وآن منه الشعب الروسي على مستوى واسع يوم كان الاتحاد السوفيتي هو المسمى لأكثر من دولة انفصلت فيما بعض، وأصبحت روسيا مستمرة تعاني من نفس الأزمة.
الأزمة التي لن تتوقف عند روسيا، أبدت مصر بشكل رسمي عبر بيان من وزارة الزراعة قلقها فيه، خوفا من تسرب إشعاع النووي مصيبا القمح الروسي الذي تعتبر مصر أكبر دولة مستوردة له بقيمة 12 مليون طن، وهو الأمر الذي لن ترضى به مصر خوفا على صحة وسلامة المصريين.
طريقة الوقاية في مصر
إيفاد مسؤوليين من الطاقة الذرية للتأكد من عدم إصابة القمح
تنسيق المسؤولين في الزراعة من مسؤولي الطاقة الذرية
الحجر الزراعي على القمح المستورد في الموانيء قبل دخوله
فحص كافة الشحنات الواردة
تحاليل بصفة روتينية على شحنات القمح
الأمر نفسه أكدته وزارة الزراعة في بيان رسمي قالت فيه:" لا تهاون في قضية سلامة المنتجات الزراعية المستورده وان الحجر الزراعي المصري يقوم بفحص كافة الشحنات من الحبوب (بما فيها القمح) والوارده من روسيا لضمان خلوها من الآفات الحجريه التي قد تمثل خطوره علي الثروه الزراعيه المصريه، وأن هذه اجراءات يقوم بها الحجر الزراعي حتى من قبل الانفجار الأخير".