سياسيون يشيدون بفوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي

اعتبر سياسيون، أن فوز بمصر بأغلبية ساحقة بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي، دليل على أن مصر تضع قضايا القارة على رأس

أولوياتها محاولة تعزيز السلام والأمن الأفريقي.

وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن فوز مصر بأغلبية ساحقة بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي للفترة 2020، 2022، في الانتخابات التي عقدت في أديس أبابا على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، يؤكد أن مصر تواصل جهودها الحثيثة لتعزيز السلام والاستقرار في القارة الأفريقية.

وأوضح عابد، أن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية في الملف الأفريقي خلال السنوات الأخيرة، واتضح ذلك جليا في العلاقات المصرية الأفريقية، على صعيد كافة دول القارة السمراء، ولم تدخر جهدا في دعم كافة الملفات بالقارة، لافتا، إلى أن مصر كانت تقدمت في انتخابات عضوية المقعد الشاغر بمجلس الاتحاد الإفريقي الاستشاري لمكافحة الفساد عن منطقة الشمال.

وأشار النائب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حشد كل طاقته كي يستثمر لقاءاته مع زعماء القارة والعالم من أجل أن يُصبح صوت أفريقيا مسموعا، فكرر دعوته للدول والكيانات الاقتصادية الكبرى أن تلتزم بمسئولياتها، وفق شراكات عادلة تضمن الخير للجميع، وفي الوقت ذاته مضى على درب إنهاء النزاعات ومكافحة الإرهاب، باعتبارهما من أكبر المعوقات في طريق التنمية.

واستطرد عابد، أن منطقة التجارة الحرة الأفريقية تعد علامة فارقة فى تاريخ القارة، وذلك من خلال استغلال إمكانات القارة الأفريقية وسوقها الواعد، وإزالة الحواجز التجارية وتعزيز التجارة بين دولها، كما حققت مصر العديد من النتائج المبهرة على المستوى الإقليمي والدولي، الأمر الذي كان محل إشادة من الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي وكبار مسئولي هيكله الإداري.

وقال إسلام فكري نجم الدين، أمين مساعد أمانة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، إن فوز مصر بعضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي، إنما هو تتويج لرئاسة مصرية ناجحة للإتحاد الإفريقي، مضيفًا أن مصر ساهمت خلالها بشكل مباشر وغير مباشر في تسوية وصياغة وتنفيذ حلول لكثير من القضايا الأمنية والسياسية في إفريقيا.

وأضاف أن الجهود المصرية حظيت بتقدير الدول الأفريقية , خاصة في إطار الدعم المصري المستمر للمؤسسات الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب مثل منظمة تجمع الساحل والصحراء و منطقة القرن الإفريقي، إضافة إلى الأداء المصري المتزن في ملف مفاوضات سد النهضه وتغليب العقل والمصالح المشتركه علي اللغة الخطابية القديمة.

وأشار، إلى ذلك عزز دور مصر في ملفي مكافحة الإرهاب و مكافحة الهجرة غير الشرعية إضافه إلي جهود إنهاء الصراعات العسكرية و تغليب التفاوض وحقن الدماء الافريقية و أيضا قدره مصر على تمثيل إفريقيا في المحافل الدولية , فيما يخدم جهود التنمية في القارة الإفريقية.