مُعلمة وضعت "أحمر شفاه" وذهبت تراقب الامتحان.. فتلقت الصدمة!

في واقعة غربية من نوعها، طرد القائمين على أداء امتحان الباكالوريا، مُدرسة تونسية من قاعة الامتحان بسبب وضعها "أحمر الشفاه"، وهو ما أثار جدلا واسعا وانتقادات لإدارة المعهد التي قامت بطردها.
ونشرت مريم بوزيد، المدرسة التونسية التي تم طردها، تدوينة على صفحتها تحدثت فيها عن ما حصل قائلة: "إثر نوبة غضبي الصباحية وتهديداتي للإدارة، كُشف لي الحجاب عن حقيقة ما حصل..".
وأضافت مريم بوزيد، عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "واقعيا صُدم المدرّس حين لاحظ أن المدرسة التي معه ترتدي هنداما غير لائق وتضع أحمر شفاه بلون غير محتشم فطلب من إدارتنا الفاضلة تغيير المدرّسة المراقبة.. ولضمان مرور اليوم بسلام، تمّ له مراده..لكني لم أستوعب حقيقة..".
وتابعت بوزيد: "هل هذا الكائن أستاذ حقا؟ هل الشيء الذي التقيته هذا الصباح تنطبق عليه مواصفات الأستاذ او صفات الإنسان أساسا؟ وهل إدارتنا الحكيمة اختارت أهون الشرّين أم أنها تصرفت معي بذات المرجعية المتخلفة لذاك الأستاذ؟ لكن هل نحن حقا نعيش في مجتمعات متخلفة لهذه الدرجة؟ كيف يُمكننا العيش في هذا الانحطاط أساسا؟".
من جانبها استنكر نشطاء التواصل الإجتماعي التونسيون واقعة طرد المدرسة بعد طلب زميلها في مراقبة الامتحان تعويضها بسبب مظهرها، معتبرين أن قرار إدارة المعهد مخالف للقانون الذي يضمن حرية اللباس.
أقرأ أيضا..
تحرك برلماني تونسي لسحب الثقة من راشد الغنوشي
تونس تعلن فتح حدودها بالكامل 27 يونيو