خاص| ناجى الشهابي: أهمية تكثيف التنسيق بين مصر والبحرين لتعزيز آليات العمل العربي المشترك

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أهمية لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقادة العرب مشيراً إلى انها تهدف إلى تحقيق التكامل بين الدول العربية في المجالات المختلفة على طريق تحقيق المصالح الحيوية لها التي تحمى الأمن القومي العربي لافتاً «الشهابي» إلى لقاء الرئيس السيسي بكل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، يأتي فى هذا الإطار ودفعا للعمل العربي و التعاون المشترك بين الدول الثلاث، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، التى تمكنهم من مواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والعالم والتغلب عليها ..

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن تلك اللقاءات بين الرئيس السيسي وشقيقيه الشيخ محمد بن زايد والملك حمد بن عيسى يؤكد حرص القادة الثلاث على مواصلة التنسيق الوثيق بينهم على جميع المستويات في ضوء ما يربط بلادهم الشقيقة من علاقات اخوية وتاريخية على مستوى القادة ومستوى الشعوب ، موضحاً «رئيس حزب الجيل» أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول الأمة العربية هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات، والسعي لتطابق الرؤى في القضايا محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعيًا.

واعتبر «الشهابي»، أن لقاء الرئيس السيسي بـ شقيقه الشيخ محمد بن زايد جاء وسط الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العالمية للمناخ COP 28، بمدينة دبي في شهر ديسمبر المقبل، وحرص دولة الإمارات على الاستفادة من التجربة المصرية و خاصةً في ظل نجاح مصر في استضافة COP 27 بشرم الشيخ وهو النجاح الذى أشادت له دول العالم المختلفة ونال تقدير قادتها ، وهو ما يضفي أهمية للقاء في ان يدفع أوجه التعاون لتعزيز العمل المناخي المشترك، منوها الشهابي أن لقاءات الرئيس السيسي بالقائدين الكبيرين بمدينة العلمين يبرز المنطقة كلها وأهميتها كوجهه سياحية متميزة ويمثل خطوة مهمة على طريق الترويج والتعريف بها وبما شهدته من ثورة عمرانية هائلة في زمن قياسي يؤكد على الإرادة المصرية في بناء نهضتها الحديثة.

وأكد ناجى الشهابي على أهمية تكثيف التنسيق بين مصر والبحرين لتعزيز آليات العمل العربي المشترك والحفاظ على حالة السلم والأمن في مواجهة شتى التحديات المتنوعة والمتصاعدة في المنطقة لافتاً إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وملك البحرين تناول بحث القضايا والتطورات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، إضافة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين مشدداً على أن الحفاظ على أمن دول الخليج وفى القلب فيها مملكة البحرين يمثل أولوية لمصر، موضحاً أن إقامة مشروعات استثمارية مشتركة ستعود بالنفع على شعوب المنطقة العربية ككل وليس مصر والامارات والبحرين فقط.

وقال «رئيس حزب الجيل»، إن العلاقات المصرية والإماراتية والبحرينية تتسم بالأخوة على مختلف الأصعدة والمجالات، سياسياً وتنموياً وثقافيا واقتصادياً، من أجل تحقيق تطلعات الشعوب العربية الثلاثة المتمثلة في البناء والتقدم والتنمية، لافتا إلى أن مثل هذه اللقاءات تعد فرصة مهمة لبحث القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، حيث تم وتنسيق المواقف بين البلدان العربية الثلاثة، ودعم العمل على تعزيز آليات العمل العربي المشترك، من أجل حماية وصون حالة السلم والأمن في مواجهة شتى التحديات المتنوعة والمتصاعدة في المنطقة .