عبدالله رشدى يكتب: ”المرأة فى الإسلام”

الاحد 25 نوفمبر 2018 | 05:16 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

عَنَت الشريعة الإسلامية بمكانة المرأة، فكرَّمتها بما لم تعرفه الشرائعُ السابقةُ على الإسلام، يكفينا أن الله سبحانه وتعالى أَوجَبَ على الرجل العناية بالمرأة منذُ وِلادتها، فقال سبحانه وتعالى:"وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف".

 

وأوجب الله سبحانه وتعالى على الرجل أن يؤتى المرأة مهرًا ومالًا إذا تزوجها، فقال:" واتوا النساء صدُقاتهن نحلة"، أى فريضةً وعطيةً واجبة.

 

وحرم الله سبحانه وتعالى على الرجل أن  يهين المرأة أو أن يقبحها، أى أن يقول لها قبحكى الله أو قبح الله وجهك أو ما شابه ذلك، فحين سُأل النبى صلى الله عليه وسلم عن حق المرأة على زوجها، قال:" أن تُطعمها إذا طعمت، وأن تكسوها إذا اكتسيت، ولا تقبح الوجه ولا تضرب".

 

إذًا حرم النبى صلى الله عليه وسلم الإسائة والإهانة، كذلك نجد الشريعة الإسلامية أوجبت على الرجل كما ذكرت انفًا نفقة المرأة فصارت واجبة عليه كما قال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى، وهو يحكى اتفاق المسلمين على وجوب نفقة المرأة على الرجل.

 

إذًا فى كل أحوال المرأة منذ ولادتها حتى هرمها فهى واجبة نفقتها على رجل، أى أنها مسئولية وأمانة لا بد أن يقوم الرجل تجاهها بما أمره الله سبحانه وتعالى.

 

فى هذا اليوم العالمى نذكر الناس بما وجهتنا وحثتنا عليه الشريعة الإسلامية من الحرص على النساء، ونذكرهم بقوله صلى الله عليه وسلم عنهن بأنه لا يكرمهن لا كريم، ولا يهينهن إلا لئيم.

 

ونذكر بقول النبى صلى الله عليه وسلم:" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله".