قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الحزب يقف خلف الجيش الليبي ويسانده، مطالبًا المجتمع الدولي فك الحصار عن تسليحه.
وأضاف "موسى"، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحزب يرفض تحول ليبيا إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية وأي وجود تركي داخل البيت العربي الواحد، مشددًا على أنه يقف ضد تمكين الحركات الإرهابية من الأرض.
وطالب رئيس حزب الغد، جموع القوى الدولية إتخاذ موقف حاد ضد ما يحدث في ليبيا الآن من قرارات البرلمان التركي.
وكان البرلمان التركى وافق على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.
جدير بالذكر أن حزب الغد، برئاسة موسى مصطفى موسي، رئيس الحزب، عقد اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا بالمقر المركزي للحزب؛ للتأكيد على أهمية تكاتف كل مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات، وغيرها لصد الهجمة والتحديات التي تتعرض لها البلاد.
وحث الحزب على الوقوف صفاً واحداً خلف الدولة والرئيس فيما يتطلبه الموقف من إجراءات ومواقف حاسمة، حفاظاً على أمننا القومي المصري والعربي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
