أكدت الأمم المتحدة من خلال تقرير لها، إن ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، لا تزال تواجه خطر الركود بسبب التضخم، وذلك خلال العام الجاري.
حيث سلطت الأمم المتحدة الضوء على ذلك من خلال، تقريرها الذي جاء بعنوان "الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم".
وتضمن التقرير الإشارة إلى أنه "لا تزال العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، تواجه خطر ركود معتدل هذا العام".
وتابعت الأمم المتحدة خلال تقريرها، أن " المستهلكون والشركات يواجهون سوياً نمو سريع في الأسعار، بجانب إرتفاع أسعار الفائدة وزيادة عدم اليقين".
هذا وقد سلط التقرير الضوء على أنه بفضل موسم الشتاء الحالي الأكثر اعتدالًا من المعتاد، وزيادة الإمدادات من الغاز الطبيعي المسال والنجاح في تقليل الطلب على الطاقة، ستتجنب المنطقة أسوأ سيناريو لنقص الطاقة على نطاق واسع وحدوث اضطرابات في قطاع الصناعة.
لذا فقد أكد التقرير أن "تقوض الأزمة الحالية النمو الاقتصادي، في وقت لم تستعد فيه عدة اقتصادات أوروبية بعد، مستويات الإنتاج ما قبل تفشي وباء "كوفيد-19".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
