«فيديوهات منافية للآداب ومخدرات».. رحلة تيك توكر حتى «الكلبش»

رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام صانعة المحتوى بسنت محمد بنشر مقاطع فيديو بصفحتها بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظاً خارجة تتنافى مع قيم المجتمع، وقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العام.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة "لها معلومات جنائية" (مقيمة بالإسكندرية) وبحوزتها كمية من المواد المخدرة (حشيش – أفيون)، وبمواجهتها اعترفت بحيازتها للمواد المخدرة بقصد التعاطى، ونشرها مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعى لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
فيما يبدو أن ملف قضايا "فتيات تيك توك" فُتح من قبل جهات التحقيق ولن يغلق مرة أخرى إلا بعد تطهير مواقع التواصل الاجتماعي من مثل هذه الأعمال التي وصفها السواد الأعظم من المجتمع بـ"المنافية للآداب" فى محاولة لإنقاذ من يمكن إنقاذه من الفوضى التي ضربت المجتمعات العربية وعلى رأسها المجتمع المصري من جراء مواقع التواصل الاجتماعي منذ ثورة 25 يناير.
وهناك حزمة من نصوص ومواد القانون تتصدى لمثل هذه الأفعال المشينة، حيث إن المادة 269 مكرر عقوبات تعاقب كل من حرض المارة علي الفسق بإشارات أو أقوال في أي مكان مطروق وهو ما ينطبق علي البث المشار عليه باستطياد عوام الناس المارين علي شبكة التواصل الاجتماعي بحسبانها مكان مطروق، والمادة 278 من ذات القانون تعاقب كل من يرتكب فعلا مخلا بالحياء علنا بأحد طرق العلانية المنصوص عليها في المادة 171 ومن ضمنها الإذاعة وهو ما ينطبق علي البث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي العامة، وأيضا قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 إذ عاقب كل من حرض غيره علي ممارسة الدعارة أو الفجور أو المساعدة عليهما أو تسهيلها لشخص ذكر أو أنثي.