مصر ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من معبر رفح
أعربت جمهورية مصر العربية، عن بالغ استهجانها للتصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، بما في ذلك عبر معبر رفح، في إطار محاولاته المستمرة لتمديد زمن التصعيد في المنطقة وتكريس حالة عدم الاستقرار لتفادي مواجهة عواقب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
رفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى
أكدت جمهورية مصر العربية إدانتها ورفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء قسرًا أو طوعًا، من أرضه، من خلال استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية ومناحي الحياة المختلفة، مما يُجبر الفلسطينيين على المغادرة. وتؤكد مصر أن هذه الممارسات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وترقى إلى جرائم التطهير العرقي، مناشدة المجتمع الدولي بتفعيل آليات المحاسبة على هذه الجرائم المعلنة، والتي تتحول تدريجيًا إلى أداة للدعاية السياسية في إسرائيل نتيجة غياب العدالة الدولية.
وأعادت مصر التأكيد على أنها لن تكون أبدًا شريكًا في هذا الظلم، سواء من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة للتهجير، وأن هذا الأمر يظل خطًا أحمر غير قابل للتغيير. وتطالب في هذا الصدد بمواجهة حالة الفوضى التي تسعى إسرائيل لتكريسها في المنطقة، ووقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتوفير الدعم الدولي لتمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من العودة إلى غزة، بما في ذلك عبر المعابر، وإعادة تشغيلها وفقًا للاتفاقات الدولية.
اقرأ أيضًا:
جيش الاحتلال يعلن استهداف برج مشتهي المدمر جزئيًا في غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الفلسطينية وقف العدوان على غزة ودعم حل الدولتين