بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

كيف يستخدم المتحف المصري الكبير الرسائل النصية لتسهيل تجربة الزوار؟

خدمة الرسائل النصية
خدمة الرسائل النصية في المتحف المصري الكبير

أعلن المتحف المصري الكبير بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار عن إطلاق خدمة الرسائل النصية (SMS) الموجهة للزوار الأجانب.


وتهدف هذه المبادرة الرقمية إلى تحسين تجربة الزائر الأجنبي منذ لحظة وصوله إلى الأراضي المصرية وحتى نهاية جولته داخل المتحف، لتصبح الزيارة أكثر تفاعلاً وذكاءً.

 

لماذا أطلق المتحف المصري الكبير خدمة الرسائل النصية للزوار؟

 

مع التطور السريع في تكنولوجيا المتاحف عالميًا، أصبحت الرسائل النصية وسيلة فعّالة للتواصل الفوري، خاصة في الأماكن التي قد تشهد ضعفًا في الاتصال بالإنترنت.
 

من خلال هذه الخدمة، يمكن إرسال إشعارات فورية وتنبيهات وعروض خاصة وروابط لخرائط تفاعلية داخل المتحف، مما يجعل تجربة الزائر أكثر انسيابية.

من المطار إلى قاعات العرض: تجربة رقمية متكاملة

 

تبدأ الخدمة فور وصول الزائر إلى أحد المطارات المصرية، حيث يتلقى رسالة ترحيبية من شركة المحمول تتضمن رقم الخط الساخن 19654 ومعلومات أساسية بلغته الأم.
 

وخلال رحلته إلى المتحف، تُرسل له رسائل إضافية تتضمن خريطة الموقع، مواعيد الزيارة، وإرشادات الدخول.
 

عند دخوله إلى القاعات، تواصل الرسائل تزويده بمعلومات حول العروض الخاصة والقاعات النادرة، مما يجعل زيارته تفاعلية بالكامل.

 

داخل المتحف: تجربة تفاعلية باستخدام الرسائل النصية

 

تُستخدم خدمة الرسائل داخل المتحف لإبلاغ الزوار ببدء الفعاليات أو العروض، وتنبيههم إلى مواقع الأنشطة المختلفة.
 

كما يمكن للزائر الرد على الرسائل لطلب المساعدة أو الحصول على معلومات فورية من فريق الدعم، مما يعزز التواصل المباشر بين الزوار وإدارة المتحف.


مزايا الخدمة الرقمية الجديدة

 

تخصيص اللغة: تُرسل الرسائل بلغة الزائر الأصلية لتعزيز الفهم والتفاعل.

 

تنبيهات فورية: توجيه الزوار إلى الأنشطة والعروض داخل المتحف في الوقت الحقيقي.

 

دعم مباشر: إمكانية الرد على الرسائل للحصول على المساعدة أو الاستفسار.

 

عروض ترويجية: تقديم خصومات وتنبيهات حول الفعاليات الخاصة.

 

تجربة رقمية آمنة: ضمان حماية البيانات الشخصية وفقًا لمعايير الخصوصية الدولية.

 

آراء الخبراء والزوار

أشاد خبراء التسويق الرقمي والسياحة الذكية بهذه المبادرة، معتبرين أنها خطوة مهمة في مسار التحول الرقمي في المتاحف المصرية.
 

كما عبّر عدد من الزوار الأجانب عن إعجابهم بالخدمة، مؤكدين أنها تسهّل التنقل داخل المتحف وتُثري التجربة الثقافية.

 

التحديات والتطلعات المستقبلية

  1. الضغط التقني: ضرورة جاهزية البنية التحتية لاستقبال آلاف الرسائل يوميًا.
  2. الخصوصية: أهمية حماية بيانات الزوار من الاستخدام غير المصرّح به.
  3. الدمج التقني: خطط لربط الخدمة مستقبلاً بتقنيات الواقع المعزز والبطاقات الرقمية للزوار.
  4. تحديث المحتوى: تطوير النصوص والروابط بانتظام لتجنب التكرار وضمان الحداثة.

 

نحو تجربة متحف ذكية عالمية

 

يمثل إطلاق خدمة الرسائل النصية في المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في مفهوم زيارة المتاحف، إذ تجمع بين التراث المصري العريق والتحول الرقمي العصري.
 

ومع افتتاح المتحف المنتظر، يُتوقع أن تصبح هذه المبادرة نموذجًا عالميًا يحتذى به في تطوير خدمات المتاحف الذكية والسياحة الرقمية في مصر والعالم.

 

الاستفسارات المتداولة عن خدمة الرسائل النصية في المتحف المصري الكبير

 

1. ما الهدف من خدمة الرسائل النصية للزوار؟
تهدف إلى توفير تجربة رقمية سلسة تُمكّن الزوار من تلقي معلومات فورية بلغتهم حول مواعيد الزيارة والعروض والخرائط.

2. هل الخدمة مجانية؟
نعم، الخدمة تُقدَّم مجانًا لجميع الزوار الأجانب عند دخولهم إلى مصر أو المتحف الكبير.

3. هل يمكن استخدام الرسائل للاستفسار أو طلب المساعدة؟
بالتأكيد، يمكن للزوار الرد على الرسالة للحصول على دعم مباشر من فريق خدمة الزوار.


الخلاصة

يواصل المتحف المصري الكبير تأكيد مكانته كأحد أكثر المتاحف تطورًا في العالم من خلال توظيف التقنيات الحديثة مثل الرسائل النصية والواقع المعزز، ما يجعل من زيارته تجربة لا تُنسى تجمع بين الأصالة المصرية والابتكار الرقمي.

تم نسخ الرابط