برنامج تدريبي متكامل لأعضاء مجلس الشيوخ الجدد لتعزيز الأداء التشريعي والرقابي
أطلقت الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتعاون مع مجلس الشيوخ، برنامجًا تدريبيًا متكاملًا يهدف إلى إعداد الأعضاء الجدد بمهارات متقدمة تعزز أدائهم البرلماني والوطني. ويأتي هذا البرنامج في إطار توجه الدولة نحو تطوير القيادات الجديدة وتمكينها من أدوات العمل التشريعي والرقابي وفق أعلى المعايير.
برنامج تدريبي شامل لتمكين القيادات البرلمانية
شهدت الأيام الأولى للبرنامج مشاركة واسعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجدد، ومن أبرزهم الفنان ياسر جلال، حيث صُمم المحتوى التدريبي ليجمع بين الجانب المعرفي والتطبيقات العملية.
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الأداء المهني داخل قاعات المجلس وفي التفاعل مع القضايا المجتمعية، بما يسهم في تحقيق نتائج فعّالة وملموسة في العمل التشريعي والرقابي.
خبرات برلمانية مُلهمة لبناء جيل جديد من القيادات
يتضمن البرنامج جلسات تفاعلية يشارك فيها عدد من النواب السابقين وأصحاب الخبرات البرلمانية الواسعة، بهدف نقل التجارب العملية للأعضاء الجدد.
وتوفر هذه الجلسات مساحة للتعلم المباشر من واقع التجربة البرلمانية، بما يعزز القدرة على اتخاذ القرار وإدارة الملفات التشريعية المعقدة.
تنمية مهارات التواصل السياسي والإعلامي
يركز جزء كبير من البرنامج على تطوير مهارات التواصل السياسي وبناء الرسائل الإعلامية، نظرًا لدور عضو المجلس في التفاعل المستمر مع الجمهور ووسائل الإعلام.
وتشمل التدريبات أساليب الحوار والإقناع، والظهور الإعلامي الاحترافي، وإدارة الأزمات الاتصالية بطريقة فعّالة.
جاهزية رقمية كاملة لمواكبة التحول الرقمي
وفي إطار توجه الدولة نحو الرقمنة، يمنح البرنامج الأعضاء تدريبًا متخصصًا في التعامل مع منظومات التحول الرقمي وإدارة البيانات.
ويهدف هذا المحور إلى تعزيز قدرة الأعضاء على استخدام الأدوات الرقمية في متابعة القضايا البرلمانية وتسهيل التواصل مع المواطنين والجهات الحكومية.
تعزيز أدوات العمل الرقابي داخل المجلس
يُخصص البرنامج مساحة كبيرة لتأهيل الأعضاء في آليات الرقابة البرلمانية، بما يشمل أساليب استخدام الأدوات الرقابية المختلفة، وتحليل البيانات الحكومية، وصياغة الاستجوابات والطلبات البرلمانية بطريقة مهنية تضمن فعالية الدور الرقابي للمجلس.
رؤية الدولة لبناء الإنسان في صميم البرنامج
يأتي تنفيذ البرنامج ضمن رؤية الدولة لتنمية القدرات البشرية، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء مؤسسات قوية وفعّالة.
ويُعدّ تأهيل القيادات الجديدة داخل مجلس الشيوخ خطوة مهمة نحو تعزيز العمل البرلماني وتحقيق أثر إيجابي في خدمة المجتمع وتحقيق أولويات الدولة الوطنية.