في الجولة الثانية.. من يحصد كرسي البرلمان وسط منافسة شرسة بدورة الإعادة

في الجولة الثانية.. تساؤلات حول من يحصد كرسي البرلمان وسط منافسة شرسة بين مرشحي النواب بدورة الإعادة

تشهد محافظة كفر الشيخ، خلال الجولة الثانية من انتخابات الإعادة لمجلس النواب، حالة من الترقب والتساؤلات حول هوية المرشح الذي سينجح في حسم كرسي البرلمان، في ظل منافسة انتخابية شرسة بين ستة مرشحين يتنافسون على ثلاثة مقاعد، وسط أجواء سياسية ساخنة وإقبال ملحوظ من الناخبين.

وسجل مركز كفر الشيخ، وهو الأكبر من حيث الكتلة التصويتية على مستوى المحافظة، مشاركة تقدر بنحو 35 ألف ناخب، بواقع 28 ألف صوت بدائرة المركز، و7 آلاف صوت بدائرة البندر فى اليزم الاول لجوله الاعاده ، مقارنة بنحو 44 ألف ناخب خلال اليوم الاول من  الجولة الأولى، ما يعكس استمرار التفاعل الشعبي مع العملية الانتخابية رغم تقارب النتائج.

كما شهد مركز قلين إقبالًا ملحوظًا، حيث أدلى نحو 18 ألف ناخب بأصواتهم في اليوم الاول من جولة الإعادة، مقابل 22 ألف ناخب في اليوم الاول من الجولة  الأولى، وسط تحركات مكثفة لأنصار المرشحين لحشد الأصوات والتواصل المباشر مع المواطنين داخل القرى والنجوع.

ويخوض جولة الإعادة عدد من المرشحين البارزين، من بينهم الأستاذ محمد عرابي، مرشح حزب مستقبل وطن، والأستاذ محمد خليفة، مرشح حزب النور، والمهندس باسم حجازي، مرشح حزب الوفد، والدكتور علاء ريحان، دكتور صيدلي، إلى جانب الكابتن محيي فتح الله القطان، والمهندس سمير الشهاوي.

ويخوض الكابتن محيي القطان جولة الإعادة عن مركز قلين فقط، حيث يتمتع بسيرة طيبة وأرضية شعبية قوية داخل الدائرة، فضلًا عن خبرته البرلمانية السابقة، وانتمائه لعائلة سياسية معروفة، إذ شغل والده الراحل الحاج فتح الله القطان مقعد البرلمان لعدة دورات متتالية، ما عزز من فرصه في المنافسة الحالية.

وتواصل الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة كفر الشيخ جهودها لتأمين مقار اللجان الانتخابية، وضمان انتظام سير العملية الانتخابية، وتوفير المناخ الآمن أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم بحرية، وسط متابعة مستمرة حتى غلق صناديق الاقتراع وإعلان النتائج النهائية.