ممرضة حلوان تفقد صوابها.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: شروق ممرضة مستشفى حلوان العام تشعل النار بالمستشفى بسبب خلافات مع مديرها ،والعناية الألهية والأطقم الطبية ورجال الحماية المدنية ينقذون ١٦ مريض بقسم الرعاية المركزة. ☐ المتهمة اعترفت بحيازتها ولاعة يوم الحادث،وأنها أشعلت النار في مرتبة بإحدى الغرف، وراقبت النيران قبل مغادرة المكان في واقعة مأساوية، حيث ألقى رجال الأمن القبض عليها ☐ ووفقًا للتحقيقات، اعترفت المتهمة بحيازتها ولاعة يوم الحادث، وأنها أشعلت النار في مرتبة بإحدى الغرف بالمستشفى، وراقبت النيران قبل مغادرة المكان.ومتابعة حالة الفزع التي انتابت المرضى والعاملين بالمستشفى، نظرًا لخلافات مع مديرها. ☐ وأوضحت أنها كررت الفعل عدة مرات في اليوم نفسه، لكنها لم تتوقع امتداد ألسنة اللهب إلى أماكن أخرى بالمستشفى. ☐ حالة من الذعر انتابت الجميع في بداية الواقعة، حيث اندلع الحريق في غرفة العناية المركزة بالطابق الثالث، مسببًا حالة هلع بين المرضى وطاقم التمريض. ☐ وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغًا من إدارة المستشفى، فتحركت قوات الإطفاء بعدد من سيارات الإطفاء، وفرضت كردونًا أمنيًا لتأمين إخلاء المرضى. ☐ خلال دقائق، أجلت الأطقم الطبية بالتعاون مع قوات الأمن 16 مريضًا من غرفة العناية المركزة إلى أماكن آمنة ومستشفيات مجاورة، لتجنب خسائر بشرية. ☐ وسيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق بالكامل ونفذت عمليات التبريد، بعدما أشارت التقديرات الأولية إلى ماس كهربائي كسبب للحادث. ☐ لكن استمرار الفحص والتحقيقات كشف أن الحريق مفتعل عمدًا، مما وجه أصابع الاتهام إلى الممرضة المذكورة التي تعمل في نفس القسم. ☐ شروق :- عملت كده إشباعًا لرغبتي اعترافات الممرضة المتهمة بإشعال النيران بغرف المرضى في مستشفى حلوان حيث اعترفت الممرضة المتهمة بإشعال النيران في غرف المرضى بمستشفى حلوان، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، عن سبب ارتكابها للجريمة، ودوافعها لإشعال النيران. وقالت ممرضة حلوان المتهمة بإشعال النيران في أسرة وغرف المرضي، إنها أقدمت على فعلتها، إشباعًا لرغبات لديها، ولم تتحسب لفعلتها أو النتائج المترتبة عليها من إزهاق الأرواح أو التسبب في إصابة المرضى، وأنها مولعة بإشعال النيران في سرائر المرضى ، وعلشان خلاف مع رؤسائي ☐ ورصدت كاميرات المراقبة الموجودة داخل مستشفى حلوان أن الممرضة المتسببة في الحريق، أشعلت النيران في أكثر من غرفة. ☐ وقررت جهات التحقيق، تجديد حبس ممرضة مستشفى حلوان، 15 يومًا على خليفة اتهامها بإشعال النيران داخل غرف المرضى بالمستشفى. ☐ نصت المادة 252 من قانون العقوبات عقوبة الحرق العمد حيث أقرت أن كل من وضع عمداً ناراً في مبان كائنة في المدن أو الضواحي أو القرى أو في عمارات كائنة خارج سور ما ذكر أو في سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن وعلى وجه العموم في أي محل مسكون أو معد للسكنى سواء كان ذلك مملوكاً لفاعل الجناية أم لا يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، ويحكم أيضاً بهذه العقوبة على من وضع عمداً ناراً في عربات السكك الحديدية سواء كانت محتوية على أشخاص أو من ضمن قطار محتو على ذلك. ☐ فيما أقرت المادة 252 مكرر أن كل من وضع النار عمداً في إحدى وسائل الإنتاج أو في أموال ثابتة أو منقولة لإحدى الجهات المنصوص عليها في المادة 119 بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا ترتب على الجريمة إلحاق ضرر جسيم بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها أو إذا ارتكبت في زمن حرب، ويحكم على الجاني في جميع الأحوال بدفع قيمة الأشياء التي أحرقها، ويجوز أن يعفي من العقوبة كل من بادر من الشركاء من غير المحرضين على ارتكاب الجريمة بإبلاغ السلطات القضائية أو الإدارية بالجريمة بعد تمامها وقبل صدور الحكم النهائي ☐ “البيرومانيا” مرض نفسي خطير يتحول فيه اللهب إلى متعة ، فيعد الحريق أحد أخطر الكوارث التي تثير الرعب في النفوس، لكن الغريب أن هناك من يجد فيه متعة ولذة، ويتعمّد إشعاله بلا سبب واضح سوى الرغبة في مشاهدة ألسنة اللهب ، هذا السلوك المرضي يُعرف علميًا باسم البيرومانيا (Pyromania)، أو ما يُطلق عليه “هوس إشعال الحرائق”، وهو أحد الاضطرابات النفسية النادرة التي تصنّف ضمن أمراض التحكم في الدوافع والسلوكيات. ☐ البيرومانيا يعد اضطراب نفسي يتمثل في رغبة قوية ومتكررة لدى الشخص في إشعال الحرائق، مع شعور بالارتياح أو المتعة أثناء إشعال النار أو حتى عند مشاهدة اندلاعها.ويختلف عن الحوادث العرضية أو إشعال النار لأغراض عملية، فهو فعل متعمد وغير مبرر، وغالبًا ما يكون الدافع الأساسي هو الإشباع النفسي. ☐ أسباب البيرومانيا :- رغم أن السبب الدقيق غير واضح، إلا أن الأطباء النفسيين يرجّحون عدة عوامل وراء الإصابة بهذا الاضطراب، من أبرزها: • اضطرابات الطفولة المبكرة: التعرض للإهمال أو العنف الأسري. • الصدمات النفسية: مثل فقدان أحد الوالدين أو المرور بتجارب قاسية. • الاضطرابات العقلية المصاحبة: كالاكتئاب الحاد، الفصام، أو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. • اختلال كيمياء الدماغ: حيث تشير بعض الدراسات إلى ارتباطه بخلل في مستويات بعض الناقلات العصبية المسؤولة عن التحكم في الاندفاعات. • البحث عن الانتباه: بعض المرضى يشعلون الحرائق للفت الأنظار أو لاختبار سيطرة الآخرين على الموقف. ☐ أعراض البيرومانيا :- يمكن ملاحظة مجموعة من العلامات والسلوكيات التي تميز مريض البيرومانيا، ومنها: • رغبة قوية ومتكررة في إشعال الحرائق دون سبب منطقي. • الشعور بالمتعة أو الرضا عند رؤية النار. • التواجد المتكرر بالقرب من أماكن الحرائق أو المشاركة في مكافحتها. • التوتر أو القلق قبل إشعال النار، يليه ارتياح شديد بعدها. • افتعال أعذار لتبرير الحرائق أو إخفاء حقيقة التسبب فيها. • عدم وجود مكاسب مادية أو انتقامية وراء الحريق (على عكس جرائم الحرق العمد). ☐ المضاعفات والخطر المجتمعي :- البيرومانيا لا يهدد المريض وحده، بل يشكّل خطرًا على المجتمع بأكمله، إذ قد تتسبب أفعاله في خسائر بشرية ومادية جسيمة.وغالبًا ما يتورط المصابون في قضايا جنائية بسبب إلحاق أضرار بالممتلكات أو تعريض حياة الآخرين للخطر. ☐ كيفية علاج البيرومانيا :-علاج البيرومانيا يحتاج إلى تدخل طبي ونفسي متكامل، ويشمل: • العلاج النفسي السلوكي (CBT): لتدريب المريض على التحكم في دوافعه واستبدال السلوكيات الخطرة بأخرى إيجابية. • العلاج الدوائي: باستخدام أدوية مضادة للاكتئاب أو مثبتات المزاج أو مضادات الذهان في حال وجود أمراض مصاحبة. • جلسات العلاج الجماعي: لمساعدة المريض على التعبير عن مشاعره وتقليل العزلة الاجتماعية. • التوعية الأسرية: إشراك العائلة في العلاج لتفهم طبيعة المرض ومراقبة سلوك المريض. • الرقابة القانونية والطبية: خصوصًا في الحالات التي قد تشكّل تهديدًا مباشرًا على المجتمع. ☐ الجدير بالذكر أن البيرومانيا ليس مجرد “حب للنار” أو فضول عابر، بل مرض نفسي معقد يحتاج إلى فهم ووعي مجتمعي، إلى جانب رعاية طبية ونفسية جادة.وإدراك أسبابه وأعراضه يساعد في التعامل معه مبكرًا قبل أن يتحول إلى كارثة تهدد حياة الأبرياء. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .