ندا راشد تحصل على دكتوراه الفلسفة في التربية الرياضية بجامعة المنصورة
حصلت الباحثة ندا راشد إبراهيم راشد على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية الرياضية من كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، وذلك عن رسالتها المتميزة التي جاءت تحت عنوان: "دور العلامة التجارية الشخصية للمدرب في تحقيق الأهداف التسويقية لمراكز اللياقة البدنية بمحافظة الدقهلية".
ندا راشد تحصل على دكتوراه الفلسفة
وقد شهدت جامعة المنصورة، صباح اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025، مناقشة علمية ثرية للرسالة، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، إلى جانب نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجال الإدارة والتسويق الرياضي الذين شكّلوا لجنة الإشراف والمناقشة، وهم:
- أ.د. نبيل عبد المطلب محمد عمر، أستاذ ورئيس قسم الإدارة الرياضية – جامعة المنصورة (مشرفًا ورئيسًا).
- أ.د. كريم محمد محمود الحكيم، أستاذ الإدارة الرياضية – جامعة المنصورة (مناقشًا).
- أ.م.د. محمد فتحي عبد الغني، أستاذ مساعد الإدارة الرياضية – جامعة المنصورة (مشرفًا).
- أ.د. أحمد السيد علي الحسيني، أستاذ الإدارة الرياضية – جامعة المنصورة (مناقشًا).
- أ.د. دينا حفني عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم الإدارة الرياضية – كلية علوم الرياضة للبنات بالجزيرة – جامعة حلوان (مناقشًا خارجيًا).
وقد أشادت اللجنة برسالة ندا راشد من حيث حداثة الموضوع وعمق التناول العلمي والدقة في التحليل الإحصائي، مشددة على أهمية الرسالة في تطوير أساليب التسويق الرياضي، وتفعيل دور المدرب كعنصر فاعل يحمل هوية مهنية تسويقية قادرة على التأثير في مراكز اللياقة البدنية.
وأكدت اللجنة أن رسالة ندا راشد تُعد من الدراسات التطبيقية المهمة التي تربط النظرية بالممارسة، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والممارسين في القطاع الرياضي، خاصة في ظل الاتجاه العالمي نحو تعزيز العلامات التجارية الشخصية كأداة من أدوات التميز التنافسي.
حضور رسالة ندا راشد
وقد حضر المناقشة المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الذي هنّأ الباحثة على هذا الإنجاز الأكاديمي، مشيدًا بمضمون الرسالة ومساهمتها العلمية، مؤكدًا أن دعم الكفاءات الأكاديمية الشابة يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن.
وقد أُجريت المناقشة وسط أجواء علمية راقية وحضور نوعي من الأهل والمقربين والزملاء، ما أضفى على الحدث طابعًا احتفاليًا مميزًا يجمع بين التميز الأكاديمي والدعم المجتمعي.
