الأمم المتحدة تُطالب بتحقيق عاجل.. الاعتداء على طالبي الإغاثة جريمة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، في موقف دولي حازم وسريع طالبت الأمم المتحدة بتحقيق عاجل وسريع ونزيه في الهجمات المُتكررة من إسرائيل التي تستهدف الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى المُساعدات الغذائية في قطاع غزة، مُشيرة إلى أن تلك المُطالبة أتت بالتزامُن مع تزايُد التقارير عن استهداف المدنيين العُزل الذين يتجمعون للحصول على الإغاثة الضرورية، مما يُفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة المُحاصر.
تصعيد خطير.. استهداف المدنيين طالبي الإغاثة في القطاع
فأشار مُراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمم المتحدة تعرب عن بالغ حُزنها بسبب الهجمات على المدنيين الذيت يسعون للحصول على الغذاء والمُساعدات الإنسانية فهي تُعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة ومُعاديا لكل قيم الامم المتحده.
ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق وتجويع مُمنهج، وأصبح الحصول على المُساعدات الإنسانية التي تُعتبر شُريان الحياة الوحيد للكثيريين خطر، فبدلا من أن يتم توفير الحماية للمدنيين الذين يُحاولون الوصول لمراكز المُساعدات جرى استهدافهُم استهداف مُباشر، مما يُزيد من مُعاناة السُكان ويُخلق بيئة مليئة بالخوف واليأس، حيثُ تحركت الامم المتحده مُطالبة بالتحقيق الفوري في تلك الحوادث.
والجدير بالذكر أن الأشهُر الماضية قد شهدت حوادث مُروعة كان أبرزها مجزرة الطحين التي راح ضحيتها عشرات الشُهداء والمُصابين أثناء تجمُعهم لاستلام المُساعدات الإنسانية بعد فترة كبيرة من الحصار الخانق بعد قرار رئيس الوزراء " بنيامين نتنياهو " بغلق المعابر أمام المُساعدات الإنسانية، حيثُ أن تكرار مثل هذة الحوادث يستدعي تدخُلا عاجلا وحازما لضمان عدم تكرارها ومُحاسبة المسؤوليين عن مثل تلك الحوادث التي تندرج تحت بند "جريمة حرب مُروعة".
كارثة تتطلب تدخل عاجل.. وضع إنساني مُتردي
وأضاف مُراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمم المتحدة قد حذرت من تلك الهجمات فهي تُفاقم الوضع الإنساني المُتردي أصلا في قطاع غزة، حيثُ يواجة السُكان نقصا حادا في الغذاء والماء والدواء بالإضافة إلى نقص حاد في الوقود، فقد حذرت مُنظمات الإغاثة الدولية من مجاعة وشيكة الحدوث على أجزاء واسعة النطاق في قطاع غزة، مؤكدين على أن الوصول الآمن وغير المُقيد للمُساعدات الإنسانية هو أمر بالغ الاهمية لتجنب كارثة إنسانية أكبر، فإن استهداف طالبي المُساعدات يُعرقل بشكل مُباشر جهود الإغاثة ويضع حياة آلاف الأبرياء في خطر جسيم.