بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

هؤلاء هم خير أجناد الأرض.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: اللواء / خالد مجاور محافظ شمال سيناء يدلى بتحذير شديد اللهجة من أمام منفذ رفح للعالم ، ولأي جهة تفكر في الاقتراب من الحدود المصرية ، من يحاول لا يلومنّ إلا نفسه ليس بما هو معلن، ولكن بما هو غير معلن ، فسيكون الرد مفاجئا للعالم وسيكون غير متوقع. ☐ جاء ذلك خلال لقائه مع وسائل إعلام عربية وأجنبية عند معبر رفح، حيث طُرح عليه سؤال مباشر من أحد الصحفيين “ماذا سيكون الموقف المصري إذا ساءت الأمور أكثر؟ هذا الجانب احنا جاهزين هنا، مصر جاهزة تماما، شمال سيناء جاهزة؟” وأجاب المحافظ بتأكيد جاهزية الدولة المصرية قائلا “خلي السؤال صريح عشان أجاوبك إجابة صريحة، هل ستقوم عملية عسكرية ما بين مصر وإسرائيل؟”. ☐ وقال “أي بني آدم على مستوى العالم يفكر فقط في الاقتراب من الحدود المصرية، سيكون الرد المصري مفاجئًا للعالم كله”، مشددًا على أن هذا الكلام ليس عاطفيًّا، بل صادر عن خبرة عسكرية طويلة. ☐ واستعرض المحافظ خلفيته العسكرية قائلا “أنا أخدم في القوات المسلحة منذ 41 سنة، وكنت قائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية المصرية لمدة 3 سنوات ونصف”. ☐ وأضاف “لو احنا ضعاف، لا هيفكروا لكن أنا بطمن حضرتك، وبطمن كل اللي سامعني وبطمن الشعب المصري، وبطمن كل إقليم الشرق الأوسط لا يجرؤ بني آدم أن يقترب من الحدود المصرية، من يقترب من الحدود المصرية لا يلومنّ إلا نفسه ليس بما هو معلن، بما هو غير معلن”. ☐ الخارجية المصرية تقول في بيان إن التظاهر أمام سفاراتها “يجحف بالدور المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها مصر منذ النكبة”. ☐ هذا وقد تسببت تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، اتهمت القاهرة بالتواطؤ في حصار غزة، في موجة غضب بين المصريين وعدد من الفلسطينيين. ☐ أشار وزير الخارجية المصري إلى وجود “إدعاءات مغرضة ضد مصر” بشأن إدخال المساعدات إلى غزة و”مزايدة على دور مصر”. ☐ السيسي يؤكد أن ما يجري في غزة هو “تجويع وإبادة ممنهجة”، وينفي تورط مصر في الحصار، مشددا على أن معبر رفح لم يُغلَق من الجانب المصري. ☐ كان الرئيس السيسى قد أدلى فى خطاب بمناسبة احتفال ثورة ٣٠ يونيه الأخيرة - بتصريح يشرح الوضع الحالى مؤكدآ "قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم ، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية ، نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله، سبحانه وتعالى، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم. أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا...هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تُبنى بإرادة شعبها . ☐ المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبة؛إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال. ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار...". ☐ "إن استمرار الحرب والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة، التي لن تُغلق، فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً. إن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، ولنستلهم من تجربة السلام المصري- الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا. إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". ☐ وفى كلمة أخرى للرئيس السيسي قال فيها " نقول لكل من يسمعنا التاريخ هيتوقف كثيرآ جدآ وسيحاسب ويحاكم ناس كثيرين جدآ ودول كثيرة على موقفها من هذة الحرب ، التاريخ هيقف كده ، والضمير الإنسانى لن يقف صامت بهذة الطريقة ، ستظل مصر دومآ بوابة لدخول المساعدات ، وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطينى ، وده موقف مصر منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣ وبعد كده ومازال موقفنا ، نحن موقفنا واضح ، نحن مستعدين لإدخال المساعدات فى كل وقت ، ولكن لسنا مستعدين لاستقبال أو تهجير الفلسطينين من أرضهم ، هناك من له هدف آخر ، وهو تشتيت الانتباه عن المسؤول الفعلى عن الوضع الماسوى الفلسطينى ، واحذز كما حذرت سابقآ من استمرار هذة الوضع. ☐ ونحن نقول لشعوب العالم المحبة للسلام والإنسانية انظروا الى الأبادة الجماعية والتهجير القسرى الذى يقع على الشعب الفلسطينى ولا تقوموا بدور المتفرج او دور الثعلب الذى قيل فيه " مشى الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا ، فمشى فى الأرض يهدى ويسب الماكرينا ، ويقول الحمد لله اله العالمينا ، يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا ، وازهدوا فى الطير ان العيش عيش الزاهدينا ، واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا ، فاتى الديك رسول من امام الناسكينا ، عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا ، فأجاب الديك عذرا يا اضل المهتدين ، بلغ الثعلب عنى عن جدودى الصالحينا ، عن ذوى التيجان ممن دخل البطن اللعينا ، انهم قالوا وخير القول قول العارفينا ، مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

تم نسخ الرابط